دخول
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
مقال احلام مستغانمى (اسئلة الهجران)
صفحة 1 من اصل 1
مقال احلام مستغانمى (اسئلة الهجران)
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 13/11/2010
اسئلة الهجران
هنالك كتابات اروه من كتابها
هنالك قصص اجمل من اصحابها
هنالك عشاق اخطاوا طريقهم الى الحب
هنالك حب اخطا فى اختيار عشاقة
هنالك زمن لم يخلق للعشق
هنالك عشاق لم يخلقوا لهذا الزمن
هنالك حب خلق للبقاء
هنالك حب لايبقى على شئ
******
لاترهقى نفسك بالسؤال ايكما اخد قرار الهجران ومن منكما اذن الاكثر خيانة؟
لااحد يهجر احدا الحب هو الذى يهجر المحبين لااحد يخون الاخر الصبر يخونهما
الاثنين عندما لا يعود لة من صبر على تلك الخيبات الصعغيرة المتراكمة ولا
قدرة لة عل حل الازمات الصغيرة التى تتوالد ملتهمة يوما بعد يوم المساحات
الجميلة فى حياة العشاق.
لماذ يفترق العشاق؟
كل شئ وضدة يصلحان مبررا للفراق
التخمة العاطفية كما الجوع الدائم للاخر الى حد التمرد علية
انت لاتغفر لة تبعيتك لة وحاجتك الية كل حين ولاتغفر لتفسك قبولك اقتسامة مع الاخريين
نهجر عندما نغار حتى تعمينا الغيرة عن رؤية من نحب ونهجر عندما نثق بالاخر الى حد اننا لاتعود نراة اونرى الخطر الاتى الذى يهدد الحب
نهجر عندما ينقص منسوب الحب داخل الحب
ونهجر عندما يخفينا التهامة لنا بعد ان زاد على حدة
نهجر عندما يصبح حبنا خطرا علينا خشية ان نموت بصاعقتة
ونهجر لان انقطاع التيار الكهربائى بين قلبينا وجسدينا اطفا الحب والشهوة
ونهجر لفرط الشوق الذى يجرفنا ولا مصب لة
ونهجر لموت الشوق حين يجف نبعة
نهجر لفرط الحرية .. كما لفرط العبودية
لفرط الوفاء ..كما لفرط الخيانة
لفرط حاجتنا .. كما لفرط استغنائنا
اعلمى انك فى قمة اى احساس عاطفى مهدة بان تبلغى نقيضة
ثم ان كتن هو من هجرك لا تستسلمى للالم ثمة فى كل حالة احتمال ان يكون قد
فعل ذلك ليقول لك بانسحابة انة احبك كما ليس فى مقدرور رجل ان يحب ثمة ايضا
من شعارة اهجر قبل ان تهجر فيبادر الى الهجران خشية ان يكون يوما ضحيتة
كانة فى ذلك يتبع نصيحة الامام على رضى الله عنة حين يقول ان هبت شيئا فقع
فية
مقال احلام فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 20/11/2010
ليس للحلم ثغر واحد
احضرنى مقولة , اللورد بايرون,
ذلك العاشق الذى مات وفى قلبة حسرة
شبيهة للوعتها.. بالمزاح :
,ليت للنساء ثغر واحد
اذن لاقبلة .. وارتاح,
*****
أكان يجهل...
أجمل القبل الك التى لم نسرقها بعد
اجمل نساء تلك التى لم نصادفها بعد
أشقى المتع
تلك التى نعود بعدها لنرتاح
------
محكوم علينا بالولع المؤبد
نحن المشتغلين دومأ
بتفاصيل المستحيل
ستهزمنا العيون التى لم نقابلها
والشفاه التى لم نقبلها
والمواعيد التى سنخلفها
والعناوين التى
لاندرى كيف اليها نصل
.......
سنحمل ...
حسرة قصص الحب التى لن نعيشها
وخطئ الغرباء التى لانعرف اسما لاصحابها
وقطارات العشق التى لن نتعلق بابوابها
ونركبها من دون تذاكر
وزوارق الشوق التى لم تنقلب بنا
والازقة التى لا تنتظرنا عند منعطفاتها
سيارة مفخخة باللهفة
والطرقات التى لم نموت
فى حادث حب ونحن نعبرها
......
لو كان للحب ثغر واحد
لاختصر الشعر جميعة فى قصيدة
لانتحر كازانوفا بعد ليلتة الاولى
وتوقف نزار عند ديوانى الاول
وانتهى موزارت فى عامة الرابع عشر
عند سمفونيتة الاولى .. وحبة الاول
......
لاحرق البحارة مراكبهم
لان لا حوريات تنتظرهم فى البحر
ولانسا مغريات عند كل مرفأ
لما اكتشف ماركو بولو الهند
ولا كريستوفر كولمبو اميركا
لما قطع فان غوغ أذنة
ولاقص شمشمون شعرة
لما فقد قيس عقلة
ولا اضاع ادوارد الثامن عرشة
ولامات بوشكين اعظم شعرءا عصرة
فى مبارزة دفاعا عن شرف ثغر
.....
لوكان للنساء ثغر واحد
لما حطمت الجوكوندا اغلى ثمن لابتسامة
ولما دوخت كليوباترا التاريخ
لما ود عنترة تقبيل السيوف لانها
,لمعت كبارق ثغر (ها) المبتسم,
لو...
لما اشعلت مارلين مونرو بقبلة وهمية
كل رجال الكرة الارضية
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 27/11/2010
اسم كانة لك
برق اسمك حين يلفظة أحد
فتضئ حواسى
كشجرة العيد
من قطع الضوء عن أحرفة
تلك المعلقة على شرايين القلب
كأنوار صغيرة
على خيط الفرح
.....
حتى عندما كان أحدهم يناديك
كل من لفظ اسمك
كان يعنيك
هكذا كان قلبى يظن
وبعض ألظنون اثم
وبعضها وهم
وأخرى ألم
......
مع الوقت ماعدت اهتم
ولا أسمع اسمك
حين ينادى على سواك
هم مازالوا ينادون
على اسم كأنة لك
لكن قلبى أصيب بالصمم
حين نسى لسانى
منذ متى لم يناد عليك
.........
رماد اسمك
المتساقطة أحرفة كالنيازك
من كوكب اشتعل فى أزمنة غابرة
يتركنى حائرة
كلما لفظتة نال من شفتى
وحرض ذاكرة الابجدية على
.....
كيف فى مجرأت الحب
تنطفئ اسماء من احببنا؟
تختفى كواكبهم
خلف غيوم القلب
فتمطر روحنا
تبكى عتمتنا بعدهم
......
ماقال لنا أحد
ونحن ننهمر
ان ثمة فى السماء نجما ينتظر
يحمل اسما لاندرى بة بعد
كتب علينا ان نعشقة
وان يشتعل باحرفة مجددأ قدرنا
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 4/12/2010
(شوبينغ) الدموع
أحسد سيوران القائل :لم ابك قط, فدموعى استحالت افكارا
فهل تعود قلة انتاجى الادبى الى كون افكارى استحالت دموعا وأننى بدل ان
القى القبض على لحظات الحزن الجحيمية فاحولها الى عمل ابداعى رحت أطفى وهج
الحرائق بالبكاء الغبى ؟
عزائى امام خسائرى الادبية ماقراتة فى دراسة طبية تؤكد ان المراة تعيش اكثر
من الرجل لانها تبكى بسهولة اكبر ذلك ان القدرة الرهيبة على البكاء التى
تمتلكها المراة تمنحها امكانية تفجير ماتحقنة فى نفسها من غضب وحزن واسى
بينما لافتقادهم هذة القدرات يموت الرجال تحت وطاة احزانهم بالنوبات
القلبية والسكتات الدماغية
الخيار اذن هو بين ان اعمر طويلا واترك اعمالا قليلة بعد ان اكون قضيت نصف
العمر الذى كسبتة بالبكاء ... فى البكاء او اقصف عمرى بقمع حاجتى الى ذرف
الدموع مقابل ان اترك بعد رحيلى اعمالا ابداعية كبرى تبكى الاخرين
وفى مسالة البكاء اختلف الفقهاء من مبدعين وشعراء بين الذين يفاخرون بدمعهم
ويذرفونها انهارا عند اول سبب واحيانا من دون سبب منطقى عدا حالة الكابة
الوجودية التى لاتفارق المبودعين خاصة الرومنطقيين منهم امثال بول فرلين
ولا مارتين ورامبو وروسو وبين حزب اخر قد يكون ناطقة الرسمى ابو فراس
الحمدانى الذى كاى عربى قح اعلن انة سيصون كرامة دمعة حتى وان كان فى جفاف
كاقية هلاكة
اشعر بالندم لاننى ماكنت من اتباعة ولا كنت يوما عصية الدمع ولا شيمتى
الصبر تشفع لى اعذار ثلاثة :فانا اولاالمراة ..وثانيا :مبدعة ..وثالثا: من
برج الحمل وهى اسباب كافية عند اجتماعها لصنع كيمياء الدموع وعلى الذى يشك
فى مصيبتى ان يسال دموع عينى ويسال مخدتى وكل المواويل واغانى العويل التى
تربيت عليها فى مراهقتى العاطفية والسياسية الاولى اذ بسبب كم الدموع التى
درفتها امام الافلام المصرية والنشرات الاخبارية العربية منذ السبعينات
وحتى حرب الحواسم المباركة وجدتنى اليوم مهددة بجفاف ادمعى وتصحر بساتين
اوهامى
والامر ليس نكتة فطبيب العيون الذى زرتة لاول مرة منذ بضعة اشهر لينجدنى
بنظارات طبية للقراءة فاجانى بان وصف لى دمعا صناعيا لعلاج مرض نشاف الدمع
منذ ايام عثرت على تلك الوصفة الطبية التى مازالت احتفظ بها فى مفكرة العام
الماضى بنية غير معلنة لنسيانها وكدت منذ ايام اخذها لاشترى اخيرا تلك
القطرات التى على ان اضع عشرا منها يوميا فى كل عين لولا اننى رفضت ان
ينتهى بى الامر الى شراء دموع صناعية فى مواسم التسوق حتى لاازيد فى عجز
الاقتصاد اللبنانى ب(شوبينغ ) الدموع التى هى على ايامنا السلعة الاكثر
ندرة نظرا الى كوننا استهلكنا فى المصائب القومية كل الابار الجوفية
لدموعنا العربية
هل بينكم من مازال فى ماقية دموع.... فيدركنى بها؟
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 4/12/2010
(شوبينغ) الدموع
أحسد سيوران القائل :لم ابك قط, فدموعى استحالت افكارا..
فهل تعود قلة انتاجى الادبى الى كون افكارى استحالت دموعا وأننى بدل ان
القى القبض على لحظات الحزن الجحيمية فاحولها الى عمل ابداعى رحت أطفى وهج
الحرائق بالبكاء الغبى ؟
عزائى امام خسائرى الادبية ماقراتة فى دراسة طبية تؤكد ان المراة تعيش اكثر
من الرجل لانها تبكى بسهولة اكبر ذلك ان القدرة الرهيبة على البكاء التى
تمتلكها المراة تمنحها امكانية تفجير ماتحقنة فى نفسها من غضب وحزن واسى
بينما لافتقادهم هذة القدرات يموت الرجال تحت وطاة احزانهم بالنوبات
القلبية والسكتات الدماغية
الخيار اذن هو بين ان اعمر طويلا واترك اعمالا قليلة بعد ان اكون قضيت نصف
العمر الذى كسبتة بالبكاء ... فى البكاء او اقصف عمرى بقمع حاجتى الى ذرف
الدموع مقابل ان اترك بعد رحيلى اعمالا ابداعية كبرى تبكى الاخرين
وفى مسالة البكاء اختلف الفقهاء من مبدعين وشعراء بين الذين يفاخرون بدمعهم
ويذرفونها انهارا عند اول سبب واحيانا من دون سبب منطقى عدا حالة الكابة
الوجودية التى لاتفارق المبودعين خاصة الرومنطقيين منهم امثال بول فرلين
ولا مارتين ورامبو وروسو وبين حزب اخر قد يكون ناطقة الرسمى ابو فراس
الحمدانى الذى كاى عربى قح اعلن انة سيصون كرامة دمعة حتى وان كان فى جفاف
كاقية هلاكة
اشعر بالندم لاننى ماكنت من اتباعة ولا كنت يوما عصية الدمع ولا شيمتى
الصبر تشفع لى اعذار ثلاثة :فانا اولاالمراة ..وثانيا :مبدعة ..وثالثا: من
برج الحمل وهى اسباب كافية عند اجتماعها لصنع كيمياء الدموع وعلى الذى يشك
فى مصيبتى ان يسال دموع عينى ويسال مخدتى وكل المواويل واغانى العويل التى
تربيت عليها فى مراهقتى العاطفية والسياسية الاولى اذ بسبب كم الدموع التى
درفتها امام الافلام المصرية والنشرات الاخبارية العربية منذ السبعينات
وحتى حرب الحواسم المباركة وجدتنى اليوم مهددة بجفاف ادمعى وتصحر بساتين
اوهامى
والامر ليس نكتة فطبيب العيون الذى زرتة لاول مرة منذ بضعة اشهر لينجدنى
بنظارات طبية للقراءة فاجانى بان وصف لى دمعا صناعيا لعلاج مرض نشاف الدمع
منذ ايام عثرت على تلك الوصفة الطبية التى مازالت احتفظ بها فى مفكرة العام
الماضى بنية غير معلنة لنسيانها وكدت منذ ايام اخذها لاشترى اخيرا تلك
القطرات التى على ان اضع عشرا منها يوميا فى كل عين لولا اننى رفضت ان
ينتهى بى الامر الى شراء دموع صناعية فى مواسم التسوق حتى لاازيد فى عجز
الاقتصاد اللبنانى ب(شوبينغ ) الدموع التى هى على ايامنا السلعة الاكثر
ندرة نظرا الى كوننا استهلكنا فى المصائب القومية كل الابار الجوفية
لدموعنا العربية
هل بينكم من مازال فى ماقية دموع.... فيدركنى بها؟
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 11/12/2010
يالجرأتهم !
لااعرف عملا اكثر جراة من اقدام المرء على نشر كتاب فاذا كانت الكتابة فى
حد ذاتها مجازفة فان السرعة فى اصدار مانعتقدة ادبا او شعرا تهور لايقدم
علية الا من لا يعنية ان يكون ادبيا بقدر مايكفية وضع تلك الصفة على كتاب
اما المبدع الحقيقى فهو انسان غير ابة بالالقاب المنهوبة انة كائن مرعوب
بحكم احساسة الدائم بانة عاير وبان لاشئ سيخلد سوى كتاباتة فكل ورقة يخطها
ويرضى ان يراها مطبوعة فى كتاب هى ورقة يلعب بها قدرة الادبى وسيحاسب
عليها كانة لم يكتب سواها
ولذا كان فلوبير يقضى اياما كاملة فى صياغة واعادة صياغة صفحة واحدة وكان
بورخيس العظيم يزداد تواضعا كلما تقدمت بة الكتابة حتى انة صرح فى اخر
حياتة انى افترض ان بلوغى سن الثامنة والثمانين يوهلنى لكتابة بضعة سطور
جديرة بالذكر اما البقية ففى الامكان ان تذهب الى القدر كما اعتادت جدتى ان
تقول
وقد ذهب بعض كبار الكتاب الى حد احراق مخطوطات قضوا اعواما فى العمل عليها
وامر البعض باتلافها بعد موتة خشية ان تصدر فى صيغة تسئ الى مكانتة
الادبية
وفى زمن نشهد فية سقوط هيبة الفن وسطوة النجومية واصبح فية بامكان اى شاب
عربى توهلة جراتة وحبالة الصوتية لاقتحام شاشتنا ان يغدو سوبر ستار ولو
لبرهة ويختبر فنيا قدرتة على الزعيق وقدرتنا على الصبر ليس عجبا ان نشهد
استباحة هيبة الكتابة ايضا بعدما اصبح كل من يحسن القراءة مشروع كاتب وكل
من اصيب بخيبة عاطفية ومن حقة ان يجرب نفسة فى رواية او فى ديوان شعر وهو
ايضا لن يقبل باقل من لقب سوبر ستار ومن اول ديوان يرفض ان يشبة بغير نزار
وهو كالكثيرين الذين نصادف كتبهم مهملة فى المستودعات لايمنح موهبتة
مايلزمها من وقت للنضوج
ماذا نفعل بربكم مع كتاب لايتردد بعضهم فى ارتكاب جرائم فى حق الاشجار
مستعدا ان اقتضى الامر لاتلافة غابة من اجل اصدار كتاب لن يقراة احد الا
حفنة من المعارف المرغمين على مباركة جرائمة الادبية ؟
والعجيب اصرار هولاء على المزيد من الانتاج لايثنهيم عن الابداع ان يفوق
عدد كتبهم عدد قرائهم ولهم فى هذة النكبة فتوى فقلة انتشارهم وعدم فهم
الناس اعمالهم او تذوقها هما نفسهما دليل نبوغهم ذلك امة ما من موهبة تمر
بلاعقاب ..وهم قد يردون على قول هيمنغواى الكاتب هو من لة قراء بان رامبو
الذى غير لغة فرنسان وترك بصماتة على الشعر العالمى لم يطبع من كتابة فصل
قى الجحيم اكثر من خمسمائة نسخة بينما اكتفى مالاريمة بطباعة اربعين نسخة
من احد دواوينة يوم اصدرها فى طبعتها الاولى
ومثل هولاء النابغين لاجدوى من نصحهم او اقناعهم بتغيير مهنتهم فكل واحد
مهم واثق تماما بانة يفوقك موهبة وينقصك حظا والا لكان اكثر شهرة منك
مادام قد اصدر من الكتب فى سنة ملا اصدرة انت فى ربع قرن
واذكر اننى اثناء اقامتى فى جنوب فرنسا قرات ان جمعا من الشعراء قرروا ان
يلتقوا جمهور الشعر فى غابات الجنوب ليس فقط بقصد توفير فضاء يليق بجمال
الشعر بل ايضا امتنانا منهم للغابات والاشجار التى توفر لهم الورق الذى
يطبعون علية اشاعارهم
وفكرت يومها فى ان ثمة اكثر من فائدة فى نقل مهرجاتنا الشعرية وموتمراتنا
الادبية الى الغابات فقد تصلح الطبيعة ماافسدتة عادات الضيافة الباذخة فى
ولائم شراء الذمم
ثم قد تكون فرصة للبعض لتقديم اعتذارهم للغابات على ما اقترفوا فى حقها من جرائم ادبية من اجل كتب لن يقراها احد
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 25/12/2010
يدك التئ لا ترانى
حين تكون لها
حيث انت
على اريكة الحزن الفاخرة
يضع الحب قدمية
على المنضدة المنخفضة للبكاء
ويسالك
عن امراة وهبتها فى السر نفسك
مازالت بصبر النساء
تسامر فى الغياب صمتك
متكئة على شرفة وعودك
بينما اطارحك البكاء
فى بيت مهيا لسواى
ازورة وهما كل مساء
ثمة امراة من دون قصد
تضمها اليك
دون شعور بالذنب
تعابثها يدك
يدك التى 00 تحفظنى عن ظهر حب
قلبى الذى يراك
ويدك التى لا ترانى
كيف تسنى لها ان تغدق على اخرى
بتلك الشهقة التى سرقت منى
شاهرة فى وجة قلبى شرعيتها
يدك التى تهامسنى لاتغارى
يحدث ان اصدق اعذارها
ثم تباغتنى الاحزان
عندما ارى سنابلك لغيرى
ولى شقائق النعمان
قطرات دم تنائرت
فى حقول انتظارى
حين تكون لها وتضحك
ضحكتك نلك 00000
ضحكتك التى لم تتعر لاامراة قبلى
مااحزننى
قلبى الذى يسمعك
وضحكتك التى لا تسمعنى
هل استطيع الا ان اقيس بها
حجم خياناتك؟
حين تكون لها وتنظر
وحدى التقط ماترى
انصت الى ثرثرة عينيك
فى صمتهما
المس حجم الحسرة
اعرف كم قطع العطر من مسافة
قبل ان يحط على عنق الكلمات
كلماتك التى تخفيها عنها
فى قارورة الذكرى
حين كل شى يشهد انك لها
ووحدك تدرى انك لى
يحدث ان احزن من اجلها
لها اريكتك
ولى بيوت كثيرة فى قلبك
مواعيد ولهى 000 وذكريات
والذكريات كما تدرى
جنة لا يستطيع احد طردك منها
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 1/1/2011
هو العيد 00 ولاعنوان لشجرة قبلك
كل شئ يبدو على مايرام
حتى الالم غدا طبقا شهيا
كديك رومى
على مائدة ليلة الميلاد
والحزن فى كل قيافتة
كلما كبرت بيننا مسافة الاعوام
راح يجدد صباه
0000
اشواق لااريدها ان تبكيك
تشالنى غنك
حيث انت
فى اضلفة الاخرى من العالم
كيف انت؟
مذذلك الزمن الذى كنا عبدة
وكنت اعايد كل شئ فيك
0000
هو عيد لسوانا
لاادرى منذ متى
مات بيننا الترقب
لاانت تتوقع صوتى
ولاهاتفى ينتظرك
0000
لكنى
فى اخر ليلة من السنة
مااستطعت ان امنع السماء
من ان تنتحب
ولا الثلج
من السيد بوابة بيتى
ويبقيك اسيرا فى اعالى (برمانا)
قرب المدفاة
0000
فى مساءات الشجن
لحظة نفاد حطب الصبر
كيف لى ان اواجة وحدى
النوايا المبيتة للثلج
ودموع قناديل الشوارع
تحت المطر
وكل هذا الشجر
المزدان ببهجة الاخرين ؟
0000
بينما العالم يبتهج
اصنع منك رجلا من ثلج
بشال احمر
يلتف حول عنق الذكرى
اكسوك
بما حملت اليك من هدايا
مازال القلب يواصل شراءها لك
بحكم العادة
من دون ان يدرى
نحن اقدام اية شجرة
يضعها
فلاعنوان لشجرة قلبك
تلك التى قطعها الوقت
[b]قال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 8/1/2011[/b]
[b]
[b]بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار[/b][/b]
[b]
يقول غابرييل غارسيا ماركيز فى روايتة (عاهراتى الحزينات) ليس العمر مايملكة المرء من سنوات بل ما يملكة من احاسيس[/b]
[b]
[/b]
[b]
فى نهاية السنة علينا اذن ان نقاوم ذعر الزن الهارب بنا 0 الانقيس اعمارنا
بما عشنا من اعوام بل بما عايشنا من مشاعر وحدهم الذين احبوا عاشوا حقا
بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار فلندع جانبا روزنامة السنوات ولنعد
النظر فى تواريخ ميلادنااستنادا الى مسقط قلبنا لا مسقط راسنا ربما اكتشفنا
اننا اصغر او اكبر مما كنا نتوقع[/b]
[b]
0000[/b]
[b]
ثمة من يضيف سنوات الى حياتة واخر حياة الى سنواتة الاول كلما تقدم بة العمر يشيخ والثانى كلما تقدمت بة الحياة يصغر[/b]
[b]
اشياء تافهة اسرق عمرنا وتزيد على ذلك بان تحسب علينا عمرا لذانظل جميعنا مذهولين عندما تقدم لنا الفواتير 00لااحد منا يصدق عمرة[/b]
[b]
لعام اخر اسدى لكم النصيحة اياها لاتضيفوا سنوات الى حياتكم بل حياة الى
سنواتكم اسرقوا من العمر حياة قبل ان يسرق العمر اجمل سنوات حياتكم[/b]
[b]
استمتعوا بالحياة فى كل فصولها وفى كل لحظة منها حتى عندما يسوء الطقس
وتمطر السماء وتسد الثلوج ابواب بيوتكم ثمة دائما شئ جميل يمكن ان يحدث
اثناء عاصفة ثلجية اسالوا الاسكيمو العاشقين ابدا[/b]
[b]
[/b]
[b]
0000[/b]
[b]
لاتكونى نملة 000 بل نحلة[/b]
[b]
لاتنقلى فتا الماضى من عام الى اخر[/b]
[b]
ولا كركيب الذكريات اينما حللت[/b]
[b]
لاتثقلى قلبك بعدا الطعنات ولا ذراكرتك بفواتير الخسارات تخلصى من الذكريات
اولا باول كما النيويوركيين الذين يقصدون كل ليلة راس السنة ساحة تايمز
سكوير ليلقوا بكل مالم يعد لة مكان فى حياتهم نكلى بالاشياء قبل ان تنكل بك
هم اوجدوا مفرمة كبيرة يلقون اليها بكل مالة علاقة بقصص حب ماتت ولم يبق
منها الا اشلاء ذكريات انها طريقتهم فى التخلص من الماضى كل نهاية سنة كما
تتخلص الزواحف من جلدها ضرب من التمارين الجماعية يقومون بها ببهجة
احتفالية قصد النسيان[/b]
[b]
لكن ان ننسى لايعنى اننا صفحنا ذلك انة يوجد فرق كبير بين الصفح والنسيان كما يقول باولو كويلو[/b]
[b]
ربما لذا كل عام نلقى بكل الامنا الى مفرمة الماضى ولا نحتفظ سوى بحقنا فى الا نصفح[/b]
[b][b][b][b][b]مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 8/1/2011[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
[b]بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار[/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
يقول غابرييل غارسيا ماركيز فى روايتة (عاهراتى الحزينات) ليس العمر مايملكة المرء من سنوات بل ما يملكة من احاسيس[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
فى نهاية السنة علينا اذن ان نقاوم ذعر الزن الهارب بنا 0 الانقيس اعمارنا
بما عشنا من اعوام بل بما عايشنا من مشاعر وحدهم الذين احبوا عاشوا حقا
بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار فلندع جانبا روزنامة السنوات ولنعد
النظر فى تواريخ ميلادنااستنادا الى مسقط قلبنا لا مسقط راسنا ربما اكتشفنا
اننا اصغر او اكبر مما كنا نتوقع[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
0000[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
ثمة من يضيف سنوات الى حياتة واخر حياة الى سنواتة الاول كلما تقدم بة العمر يشيخ والثانى كلما تقدمت بة الحياة يصغر[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
اشياء تافهة اسرق عمرنا وتزيد على ذلك بان تحسب علينا عمرا لذانظل جميعنا مذهولين عندما تقدم لنا الفواتير 00لااحد منا يصدق عمرة[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لعام اخر اسدى لكم النصيحة اياها لاتضيفوا سنوات الى حياتكم بل حياة الى
سنواتكم اسرقوا من العمر حياة قبل ان يسرق العمر اجمل سنوات حياتكم[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
استمتعوا بالحياة فى كل فصولها وفى كل لحظة منها حتى عندما يسوء الطقس
وتمطر السماء وتسد الثلوج ابواب بيوتكم ثمة دائما شئ جميل يمكن ان يحدث
اثناء عاصفة ثلجية اسالوا الاسكيمو العاشقين ابدا[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
0000[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لاتكونى نملة 000 بل نحلة[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لاتنقلى فتات الماضى من عام الى اخر[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
ولا كركيب الذكريات اينما حللت[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لاتثقلى قلبك بعدا الطعنات ولا ذراكرتك بفواتير الخسارات تخلصى من الذكريات
اولا باول كما النيويوركيين الذين يقصدون كل ليلة راس السنة ساحة تايمز
سكوير ليلقوا بكل مالم يعد لة مكان فى حياتهم نكلى بالاشياء قبل ان تنكل بك
هم اوجدوا مفرمة كبيرة يلقون اليها بكل مالة علاقة بقصص حب ماتت ولم يبق
منها الا اشلاء ذكريات انها طريقتهم فى التخلص من الماضى كل نهاية سنة كما
تتخلص الزواحف من جلدها ضرب من التمارين الجماعية يقومون بها ببهجة
احتفالية قصد النسيان[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لكن ان ننسى لايعنى اننا صفحنا ذلك انة يوجد فرق كبير بين الصفح والنسيان كما يقول باولو كويلو[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
ربما لذا كل عام نلقى بكل الامنا الى مفرمة الماضى ولا نحتفظ سوى بحقنا فى الا نصفح[/b][/b][/b][/b][/b]
مقال احلام فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 15/1/2011
ويحتجزك حضنى
وتخذلك النساء جميعهن
فتعود منكسرأ الى
****ليس للنسيان عطر . العطر لايمكن أن يكون الاعطر الذكريات
وقعت على هذة الحقيقة وانا ابحث للغياب عن عطر ينقذنا من عطر الذاكرة المرتبط وجدانيا بما عشناه وتقاسمناه مع احد.
لايبدو الامر سهلا فالانسان يملك 347 جينة خاصة بالشم مقابل اربع فقط للبصر
.اى اننا نرى ..ونحب .. ونشتهى .. ونحن.. وناكل.. ونتذكر بانوفنا
العطر مزيج من كيمياء الجسد .وكيمياء عطر فى قارورة لذا توجد عطور بعدد البشر
وعلى كل امراة ان تخلق الخلطة السحرية لعطر لن تضعة امراة سواها انة عطر
نسيانها الشخصى الذى تلغى بة عطر الماضى وعطر النساء الاخريات فى ذاكرة رجل
اوتلغى بة زمنا ولى مع رجل ..
المطلوب عطر يمكنها ان تنسى من دون ان يتمكن الاخرون من نسيانها.
لقد كان الرجال فى الماضى فى زمن البداوة الجميلة يعرفون عطرنساء القبيلة
واحدة واحدة وكان فى امكانهم على الرغم من الحجاب التعرف الى اسم امراة
عبرت او غادرت لتوها المجلس مما تركتة خلفها من شذا ربما علينا ان نجرب هذة
الخدعة لنعرف الى أى حد عطرنا لا يشبة سوانا.
فى سعيك الى نسيان رجل لاتنسى ان تغيرى عطرك الذى كنت تضعينة من اجلة أهدى
صديقاتك عطر ذاكرتك العاطفية السابقة تخلصى منها كى لا تستقوى عليك
القوارير حتى بحضورها الصامت , تطالبك .. بة
او وفائك لعطر كنت تضعينة على أيامة هو وفاء غير معلن لة وقبول باستحواذة على حواسك حتى بعد انفصالك عنة
عليك ان تقعى فى حب عطرجديد هذة الفكرة فى حد ذاتها ستفعل مفعولا سحريا
عليك . وتقنعك بأن ثمة شيئا انتهى , وبأن أخر سيجئ وسيكون لة شذا عطر يعلق
بك منذ الرشة الاولى تماما كنظرة اولى.
لاتنسى ان تستعدى لحدث اختيار عطر ايامك المقبلة بارتداء اجمل ثياب واحلى اكسسواراتك.
المناسبة تستحق ان تتجملى لها انت على موعد عطر حب جديد وحتى ان لم يجى الحب عليك ان تخترعى للغياب عطرا جميلا يجمل انتظارك
يظل احلى عطر واروعةعلى الاطلاق ذاك الذى اخترعة (GERLAIN) صاحب الماركة
الشهيرة التى تحمل اسمة حين فى الاربعينات من القرن الماضى ابتكر عطرا
لامراة واحدة ولليلة واحدة يهدية الى من احب من النساء
كنت اعتقد انة بذلك يهديها العطر الفريد للحب , مثل فستان زفاف يصنع على
قياس امراة ليرتدى مرة واحدة الان اتساءل : ماذا لوكان يهديها عطر النسيان ؟
عطر لا وعود لة لا مستقبل لاالتزامات عطر لاذاكرة لة كشهر زاد يتوقف بوحها
عند الصباح من مزاياه غير المعلنة انة يخذل ذاكرة الرجل ويعيدة الى عطر
امراتة الاولى
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 22/1/2011
كان لى سوء ظن بالفرح . وبالبهجة المضللة للعيد.. ولذا ,لم تغير اعياد راس
السنة شيئا فى برنامجى ولم تزد احاسيسى الا ارتبكا فى تعريف العيد كارتباك
العالم واختلافة فى تعريف الارهاب وتحديد مواصفاتة
لعلنا نحتاج الى اجتماع عاجل لمجمع لغوى يمثل كل اقطارنا العربية عساه يعيد
النظر فى مازق لغتنا امام هذة المشاعر الجديدة التى اصبحنا نعيشها جميعا
ولا نعرف لها اسما
ليس صعبا على العرب الذين فى ايام الفروسية اعطوا الحصان سبعين اسما
وابتدعوا للحب مايعادل ذلك من الاسماء حسب مراتب العشق ودرجاتة ان يجدوا
لحزننا فى زمننا المنحط هذا اسماء جديدة تليق بحجم قهرنا بعد ان ضاقت بنا
اللغة وان يعيدوا النظر فى قاموس مباهجنا بعدما ماعاد العيد يعنى لنا ما
يعنية لغرينا
نحن امة يتعرض فرحها للتطهير العرقى وحدنا دون شعوب الله نغلق التليفزيون
كل عيد حتى لا نطلع على خريطة ماسينا ولا نكتشف خلف خدعة زينة الاعياد
عجزنا المزمن عن معاشرة السعادة
فالحزن هو المشروع القومى الوحيد الذى نجحنا فى تطبيقة ضمن الخطة الستنية .. للنكبة العربية
بالدبابات .. والتهانى المشفوعة بالاهانات والصمت العربى الاكثر اذى من
الخيانات .. وشهداء جميلون لاثياب عيد لهم .. سوى اكفان من الاعلام الوطينة
ياوطنا نهدية فى كل عيد مقبرة .. معذرة مشغولون نحن بالتبرؤ من دم الشهداء.. بعد ان اصبح حب الاوطان شبهة والايمان بالله تهمة.
تمنينا لو الغينا من روزنامتنا الاعياد .. حزنا على شهداء يشبهوننا على
اطفال قطفت اعمارهم كالورود.. كانهم ابناؤنا على اعياد اقل جمالا لشهداء
اكثر موتا كل عيد..
ليس موتهم الذى يمنعنا من الفرح انما موت شئ فينا لانعرف لة اسما بعد
السياح طاولات الفرح محجوزة قبل اسابيع لمن انشاوا لهم مستوطنة من خمسة
نجوم فى عواصم البهجة العربية فى اى فندق نسهر ايها الحزن .. نحن الاغبياء
البلهاء الذين نعانى اعاقة وجدانية تمنعنا من الفرح ولا نتنقل الا على كرسى
الكأبة العربية؟
مدينة تشن عليك غارة فرح فى كل ساعات الليل والنهار تراودك عن جيبك تجردك
من عقلك فمع من تريد ان تسهر ايها الحزن؟ مع جورج وسوف .. ام مع كاظم
الساهر؟ ام مع شمس الاغنية ؟ ام مع السوبر ستار راغب علامة ؟بسبعمئة وخمسين
دولارا الف ان شئت او الفين فى امكانك لليلة ان تسعد.. ان تنفق ارصدة
بهجتك دون شعور بالذنب مادمت تستثمر فرحك فى بلد عربى الى حين
فى امكاننا اخيرا ان نفرح صار للفرح القومى عنوان
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 5/2/2011
أمتعة تفضى الى حزن
ليلأ يحدث ان ينام
ويبقى الحزن يقظأ يتململ
فى سرير الضجر
وحدها لحظتها تتبعثر
مسبحة تبحث عن خيط
يعيد تشكيل شهوتها
****
بعد هذة العشرة
صامت جسدها فى حضرتة
كيف تحل عقدة لسانة
عندما توليها رجولتة ظهرها
بينما صمتأ تواصل انوثتها
الثرثة؟
****
ياللغبن
أمتعة تفضى الى حزن؟
باردة يداه
تحرضان ضدها امرأة
سرأتعاشر سواه
****
يربكها صمتة فى سرير الكلام
لحظة تراه
يخلع قميص اللهفة
شئ فيها يتمرد
فتتوصد اكاذيب النساء وتنام
خلف جسد موصد
كباب محكم الاقفال
****
ليلأ
تود لو قالت لة كلمات
فى نقاء الملح ولا تستطيع
متدثرة بلحاف الكذ ب
كطفل مذنب
كم من التمثيل تحتاج
عندما كالطفلة النعسى
تراه يقترب
فتلوذ باعذار انثوية
وتدعى التعب
****
ليلأ
كى لاتقول لى كلمات
فى نقاء الملح
تلعق وحدها الحقيقة
وتدعو... كى يخطئ طريدتة
ذلك الرمح
****
منذ العصور اسلالفة
وانوثتها الخائفة تبحث عن طريقة
تقول لة بها أشياء
لا تجرؤ على قولها النساء
لكنها فى مخدع الشرعية
اكتسبت موهية التمثيل
.... بالوراثة
اسئلة الهجران
هنالك كتابات اروه من كتابها
هنالك قصص اجمل من اصحابها
هنالك عشاق اخطاوا طريقهم الى الحب
هنالك حب اخطا فى اختيار عشاقة
هنالك زمن لم يخلق للعشق
هنالك عشاق لم يخلقوا لهذا الزمن
هنالك حب خلق للبقاء
هنالك حب لايبقى على شئ
******
لاترهقى نفسك بالسؤال ايكما اخد قرار الهجران ومن منكما اذن الاكثر خيانة؟
لااحد يهجر احدا الحب هو الذى يهجر المحبين لااحد يخون الاخر الصبر يخونهما
الاثنين عندما لا يعود لة من صبر على تلك الخيبات الصعغيرة المتراكمة ولا
قدرة لة عل حل الازمات الصغيرة التى تتوالد ملتهمة يوما بعد يوم المساحات
الجميلة فى حياة العشاق.
لماذ يفترق العشاق؟
كل شئ وضدة يصلحان مبررا للفراق
التخمة العاطفية كما الجوع الدائم للاخر الى حد التمرد علية
انت لاتغفر لة تبعيتك لة وحاجتك الية كل حين ولاتغفر لتفسك قبولك اقتسامة مع الاخريين
نهجر عندما نغار حتى تعمينا الغيرة عن رؤية من نحب ونهجر عندما نثق بالاخر الى حد اننا لاتعود نراة اونرى الخطر الاتى الذى يهدد الحب
نهجر عندما ينقص منسوب الحب داخل الحب
ونهجر عندما يخفينا التهامة لنا بعد ان زاد على حدة
نهجر عندما يصبح حبنا خطرا علينا خشية ان نموت بصاعقتة
ونهجر لان انقطاع التيار الكهربائى بين قلبينا وجسدينا اطفا الحب والشهوة
ونهجر لفرط الشوق الذى يجرفنا ولا مصب لة
ونهجر لموت الشوق حين يجف نبعة
نهجر لفرط الحرية .. كما لفرط العبودية
لفرط الوفاء ..كما لفرط الخيانة
لفرط حاجتنا .. كما لفرط استغنائنا
اعلمى انك فى قمة اى احساس عاطفى مهدة بان تبلغى نقيضة
ثم ان كتن هو من هجرك لا تستسلمى للالم ثمة فى كل حالة احتمال ان يكون قد
فعل ذلك ليقول لك بانسحابة انة احبك كما ليس فى مقدرور رجل ان يحب ثمة ايضا
من شعارة اهجر قبل ان تهجر فيبادر الى الهجران خشية ان يكون يوما ضحيتة
كانة فى ذلك يتبع نصيحة الامام على رضى الله عنة حين يقول ان هبت شيئا فقع
فية
مقال احلام فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 20/11/2010
ليس للحلم ثغر واحد
احضرنى مقولة , اللورد بايرون,
ذلك العاشق الذى مات وفى قلبة حسرة
شبيهة للوعتها.. بالمزاح :
,ليت للنساء ثغر واحد
اذن لاقبلة .. وارتاح,
*****
أكان يجهل...
أجمل القبل الك التى لم نسرقها بعد
اجمل نساء تلك التى لم نصادفها بعد
أشقى المتع
تلك التى نعود بعدها لنرتاح
------
محكوم علينا بالولع المؤبد
نحن المشتغلين دومأ
بتفاصيل المستحيل
ستهزمنا العيون التى لم نقابلها
والشفاه التى لم نقبلها
والمواعيد التى سنخلفها
والعناوين التى
لاندرى كيف اليها نصل
.......
سنحمل ...
حسرة قصص الحب التى لن نعيشها
وخطئ الغرباء التى لانعرف اسما لاصحابها
وقطارات العشق التى لن نتعلق بابوابها
ونركبها من دون تذاكر
وزوارق الشوق التى لم تنقلب بنا
والازقة التى لا تنتظرنا عند منعطفاتها
سيارة مفخخة باللهفة
والطرقات التى لم نموت
فى حادث حب ونحن نعبرها
......
لو كان للحب ثغر واحد
لاختصر الشعر جميعة فى قصيدة
لانتحر كازانوفا بعد ليلتة الاولى
وتوقف نزار عند ديوانى الاول
وانتهى موزارت فى عامة الرابع عشر
عند سمفونيتة الاولى .. وحبة الاول
......
لاحرق البحارة مراكبهم
لان لا حوريات تنتظرهم فى البحر
ولانسا مغريات عند كل مرفأ
لما اكتشف ماركو بولو الهند
ولا كريستوفر كولمبو اميركا
لما قطع فان غوغ أذنة
ولاقص شمشمون شعرة
لما فقد قيس عقلة
ولا اضاع ادوارد الثامن عرشة
ولامات بوشكين اعظم شعرءا عصرة
فى مبارزة دفاعا عن شرف ثغر
.....
لوكان للنساء ثغر واحد
لما حطمت الجوكوندا اغلى ثمن لابتسامة
ولما دوخت كليوباترا التاريخ
لما ود عنترة تقبيل السيوف لانها
,لمعت كبارق ثغر (ها) المبتسم,
لو...
لما اشعلت مارلين مونرو بقبلة وهمية
كل رجال الكرة الارضية
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 27/11/2010
اسم كانة لك
برق اسمك حين يلفظة أحد
فتضئ حواسى
كشجرة العيد
من قطع الضوء عن أحرفة
تلك المعلقة على شرايين القلب
كأنوار صغيرة
على خيط الفرح
.....
حتى عندما كان أحدهم يناديك
كل من لفظ اسمك
كان يعنيك
هكذا كان قلبى يظن
وبعض ألظنون اثم
وبعضها وهم
وأخرى ألم
......
مع الوقت ماعدت اهتم
ولا أسمع اسمك
حين ينادى على سواك
هم مازالوا ينادون
على اسم كأنة لك
لكن قلبى أصيب بالصمم
حين نسى لسانى
منذ متى لم يناد عليك
.........
رماد اسمك
المتساقطة أحرفة كالنيازك
من كوكب اشتعل فى أزمنة غابرة
يتركنى حائرة
كلما لفظتة نال من شفتى
وحرض ذاكرة الابجدية على
.....
كيف فى مجرأت الحب
تنطفئ اسماء من احببنا؟
تختفى كواكبهم
خلف غيوم القلب
فتمطر روحنا
تبكى عتمتنا بعدهم
......
ماقال لنا أحد
ونحن ننهمر
ان ثمة فى السماء نجما ينتظر
يحمل اسما لاندرى بة بعد
كتب علينا ان نعشقة
وان يشتعل باحرفة مجددأ قدرنا
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 4/12/2010
(شوبينغ) الدموع
أحسد سيوران القائل :لم ابك قط, فدموعى استحالت افكارا
فهل تعود قلة انتاجى الادبى الى كون افكارى استحالت دموعا وأننى بدل ان
القى القبض على لحظات الحزن الجحيمية فاحولها الى عمل ابداعى رحت أطفى وهج
الحرائق بالبكاء الغبى ؟
عزائى امام خسائرى الادبية ماقراتة فى دراسة طبية تؤكد ان المراة تعيش اكثر
من الرجل لانها تبكى بسهولة اكبر ذلك ان القدرة الرهيبة على البكاء التى
تمتلكها المراة تمنحها امكانية تفجير ماتحقنة فى نفسها من غضب وحزن واسى
بينما لافتقادهم هذة القدرات يموت الرجال تحت وطاة احزانهم بالنوبات
القلبية والسكتات الدماغية
الخيار اذن هو بين ان اعمر طويلا واترك اعمالا قليلة بعد ان اكون قضيت نصف
العمر الذى كسبتة بالبكاء ... فى البكاء او اقصف عمرى بقمع حاجتى الى ذرف
الدموع مقابل ان اترك بعد رحيلى اعمالا ابداعية كبرى تبكى الاخرين
وفى مسالة البكاء اختلف الفقهاء من مبدعين وشعراء بين الذين يفاخرون بدمعهم
ويذرفونها انهارا عند اول سبب واحيانا من دون سبب منطقى عدا حالة الكابة
الوجودية التى لاتفارق المبودعين خاصة الرومنطقيين منهم امثال بول فرلين
ولا مارتين ورامبو وروسو وبين حزب اخر قد يكون ناطقة الرسمى ابو فراس
الحمدانى الذى كاى عربى قح اعلن انة سيصون كرامة دمعة حتى وان كان فى جفاف
كاقية هلاكة
اشعر بالندم لاننى ماكنت من اتباعة ولا كنت يوما عصية الدمع ولا شيمتى
الصبر تشفع لى اعذار ثلاثة :فانا اولاالمراة ..وثانيا :مبدعة ..وثالثا: من
برج الحمل وهى اسباب كافية عند اجتماعها لصنع كيمياء الدموع وعلى الذى يشك
فى مصيبتى ان يسال دموع عينى ويسال مخدتى وكل المواويل واغانى العويل التى
تربيت عليها فى مراهقتى العاطفية والسياسية الاولى اذ بسبب كم الدموع التى
درفتها امام الافلام المصرية والنشرات الاخبارية العربية منذ السبعينات
وحتى حرب الحواسم المباركة وجدتنى اليوم مهددة بجفاف ادمعى وتصحر بساتين
اوهامى
والامر ليس نكتة فطبيب العيون الذى زرتة لاول مرة منذ بضعة اشهر لينجدنى
بنظارات طبية للقراءة فاجانى بان وصف لى دمعا صناعيا لعلاج مرض نشاف الدمع
منذ ايام عثرت على تلك الوصفة الطبية التى مازالت احتفظ بها فى مفكرة العام
الماضى بنية غير معلنة لنسيانها وكدت منذ ايام اخذها لاشترى اخيرا تلك
القطرات التى على ان اضع عشرا منها يوميا فى كل عين لولا اننى رفضت ان
ينتهى بى الامر الى شراء دموع صناعية فى مواسم التسوق حتى لاازيد فى عجز
الاقتصاد اللبنانى ب(شوبينغ ) الدموع التى هى على ايامنا السلعة الاكثر
ندرة نظرا الى كوننا استهلكنا فى المصائب القومية كل الابار الجوفية
لدموعنا العربية
هل بينكم من مازال فى ماقية دموع.... فيدركنى بها؟
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 4/12/2010
(شوبينغ) الدموع
أحسد سيوران القائل :لم ابك قط, فدموعى استحالت افكارا..
فهل تعود قلة انتاجى الادبى الى كون افكارى استحالت دموعا وأننى بدل ان
القى القبض على لحظات الحزن الجحيمية فاحولها الى عمل ابداعى رحت أطفى وهج
الحرائق بالبكاء الغبى ؟
عزائى امام خسائرى الادبية ماقراتة فى دراسة طبية تؤكد ان المراة تعيش اكثر
من الرجل لانها تبكى بسهولة اكبر ذلك ان القدرة الرهيبة على البكاء التى
تمتلكها المراة تمنحها امكانية تفجير ماتحقنة فى نفسها من غضب وحزن واسى
بينما لافتقادهم هذة القدرات يموت الرجال تحت وطاة احزانهم بالنوبات
القلبية والسكتات الدماغية
الخيار اذن هو بين ان اعمر طويلا واترك اعمالا قليلة بعد ان اكون قضيت نصف
العمر الذى كسبتة بالبكاء ... فى البكاء او اقصف عمرى بقمع حاجتى الى ذرف
الدموع مقابل ان اترك بعد رحيلى اعمالا ابداعية كبرى تبكى الاخرين
وفى مسالة البكاء اختلف الفقهاء من مبدعين وشعراء بين الذين يفاخرون بدمعهم
ويذرفونها انهارا عند اول سبب واحيانا من دون سبب منطقى عدا حالة الكابة
الوجودية التى لاتفارق المبودعين خاصة الرومنطقيين منهم امثال بول فرلين
ولا مارتين ورامبو وروسو وبين حزب اخر قد يكون ناطقة الرسمى ابو فراس
الحمدانى الذى كاى عربى قح اعلن انة سيصون كرامة دمعة حتى وان كان فى جفاف
كاقية هلاكة
اشعر بالندم لاننى ماكنت من اتباعة ولا كنت يوما عصية الدمع ولا شيمتى
الصبر تشفع لى اعذار ثلاثة :فانا اولاالمراة ..وثانيا :مبدعة ..وثالثا: من
برج الحمل وهى اسباب كافية عند اجتماعها لصنع كيمياء الدموع وعلى الذى يشك
فى مصيبتى ان يسال دموع عينى ويسال مخدتى وكل المواويل واغانى العويل التى
تربيت عليها فى مراهقتى العاطفية والسياسية الاولى اذ بسبب كم الدموع التى
درفتها امام الافلام المصرية والنشرات الاخبارية العربية منذ السبعينات
وحتى حرب الحواسم المباركة وجدتنى اليوم مهددة بجفاف ادمعى وتصحر بساتين
اوهامى
والامر ليس نكتة فطبيب العيون الذى زرتة لاول مرة منذ بضعة اشهر لينجدنى
بنظارات طبية للقراءة فاجانى بان وصف لى دمعا صناعيا لعلاج مرض نشاف الدمع
منذ ايام عثرت على تلك الوصفة الطبية التى مازالت احتفظ بها فى مفكرة العام
الماضى بنية غير معلنة لنسيانها وكدت منذ ايام اخذها لاشترى اخيرا تلك
القطرات التى على ان اضع عشرا منها يوميا فى كل عين لولا اننى رفضت ان
ينتهى بى الامر الى شراء دموع صناعية فى مواسم التسوق حتى لاازيد فى عجز
الاقتصاد اللبنانى ب(شوبينغ ) الدموع التى هى على ايامنا السلعة الاكثر
ندرة نظرا الى كوننا استهلكنا فى المصائب القومية كل الابار الجوفية
لدموعنا العربية
هل بينكم من مازال فى ماقية دموع.... فيدركنى بها؟
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 11/12/2010
يالجرأتهم !
لااعرف عملا اكثر جراة من اقدام المرء على نشر كتاب فاذا كانت الكتابة فى
حد ذاتها مجازفة فان السرعة فى اصدار مانعتقدة ادبا او شعرا تهور لايقدم
علية الا من لا يعنية ان يكون ادبيا بقدر مايكفية وضع تلك الصفة على كتاب
اما المبدع الحقيقى فهو انسان غير ابة بالالقاب المنهوبة انة كائن مرعوب
بحكم احساسة الدائم بانة عاير وبان لاشئ سيخلد سوى كتاباتة فكل ورقة يخطها
ويرضى ان يراها مطبوعة فى كتاب هى ورقة يلعب بها قدرة الادبى وسيحاسب
عليها كانة لم يكتب سواها
ولذا كان فلوبير يقضى اياما كاملة فى صياغة واعادة صياغة صفحة واحدة وكان
بورخيس العظيم يزداد تواضعا كلما تقدمت بة الكتابة حتى انة صرح فى اخر
حياتة انى افترض ان بلوغى سن الثامنة والثمانين يوهلنى لكتابة بضعة سطور
جديرة بالذكر اما البقية ففى الامكان ان تذهب الى القدر كما اعتادت جدتى ان
تقول
وقد ذهب بعض كبار الكتاب الى حد احراق مخطوطات قضوا اعواما فى العمل عليها
وامر البعض باتلافها بعد موتة خشية ان تصدر فى صيغة تسئ الى مكانتة
الادبية
وفى زمن نشهد فية سقوط هيبة الفن وسطوة النجومية واصبح فية بامكان اى شاب
عربى توهلة جراتة وحبالة الصوتية لاقتحام شاشتنا ان يغدو سوبر ستار ولو
لبرهة ويختبر فنيا قدرتة على الزعيق وقدرتنا على الصبر ليس عجبا ان نشهد
استباحة هيبة الكتابة ايضا بعدما اصبح كل من يحسن القراءة مشروع كاتب وكل
من اصيب بخيبة عاطفية ومن حقة ان يجرب نفسة فى رواية او فى ديوان شعر وهو
ايضا لن يقبل باقل من لقب سوبر ستار ومن اول ديوان يرفض ان يشبة بغير نزار
وهو كالكثيرين الذين نصادف كتبهم مهملة فى المستودعات لايمنح موهبتة
مايلزمها من وقت للنضوج
ماذا نفعل بربكم مع كتاب لايتردد بعضهم فى ارتكاب جرائم فى حق الاشجار
مستعدا ان اقتضى الامر لاتلافة غابة من اجل اصدار كتاب لن يقراة احد الا
حفنة من المعارف المرغمين على مباركة جرائمة الادبية ؟
والعجيب اصرار هولاء على المزيد من الانتاج لايثنهيم عن الابداع ان يفوق
عدد كتبهم عدد قرائهم ولهم فى هذة النكبة فتوى فقلة انتشارهم وعدم فهم
الناس اعمالهم او تذوقها هما نفسهما دليل نبوغهم ذلك امة ما من موهبة تمر
بلاعقاب ..وهم قد يردون على قول هيمنغواى الكاتب هو من لة قراء بان رامبو
الذى غير لغة فرنسان وترك بصماتة على الشعر العالمى لم يطبع من كتابة فصل
قى الجحيم اكثر من خمسمائة نسخة بينما اكتفى مالاريمة بطباعة اربعين نسخة
من احد دواوينة يوم اصدرها فى طبعتها الاولى
ومثل هولاء النابغين لاجدوى من نصحهم او اقناعهم بتغيير مهنتهم فكل واحد
مهم واثق تماما بانة يفوقك موهبة وينقصك حظا والا لكان اكثر شهرة منك
مادام قد اصدر من الكتب فى سنة ملا اصدرة انت فى ربع قرن
واذكر اننى اثناء اقامتى فى جنوب فرنسا قرات ان جمعا من الشعراء قرروا ان
يلتقوا جمهور الشعر فى غابات الجنوب ليس فقط بقصد توفير فضاء يليق بجمال
الشعر بل ايضا امتنانا منهم للغابات والاشجار التى توفر لهم الورق الذى
يطبعون علية اشاعارهم
وفكرت يومها فى ان ثمة اكثر من فائدة فى نقل مهرجاتنا الشعرية وموتمراتنا
الادبية الى الغابات فقد تصلح الطبيعة ماافسدتة عادات الضيافة الباذخة فى
ولائم شراء الذمم
ثم قد تكون فرصة للبعض لتقديم اعتذارهم للغابات على ما اقترفوا فى حقها من جرائم ادبية من اجل كتب لن يقراها احد
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 25/12/2010
يدك التئ لا ترانى
حين تكون لها
حيث انت
على اريكة الحزن الفاخرة
يضع الحب قدمية
على المنضدة المنخفضة للبكاء
ويسالك
عن امراة وهبتها فى السر نفسك
مازالت بصبر النساء
تسامر فى الغياب صمتك
متكئة على شرفة وعودك
بينما اطارحك البكاء
فى بيت مهيا لسواى
ازورة وهما كل مساء
ثمة امراة من دون قصد
تضمها اليك
دون شعور بالذنب
تعابثها يدك
يدك التى 00 تحفظنى عن ظهر حب
قلبى الذى يراك
ويدك التى لا ترانى
كيف تسنى لها ان تغدق على اخرى
بتلك الشهقة التى سرقت منى
شاهرة فى وجة قلبى شرعيتها
يدك التى تهامسنى لاتغارى
يحدث ان اصدق اعذارها
ثم تباغتنى الاحزان
عندما ارى سنابلك لغيرى
ولى شقائق النعمان
قطرات دم تنائرت
فى حقول انتظارى
حين تكون لها وتضحك
ضحكتك نلك 00000
ضحكتك التى لم تتعر لاامراة قبلى
مااحزننى
قلبى الذى يسمعك
وضحكتك التى لا تسمعنى
هل استطيع الا ان اقيس بها
حجم خياناتك؟
حين تكون لها وتنظر
وحدى التقط ماترى
انصت الى ثرثرة عينيك
فى صمتهما
المس حجم الحسرة
اعرف كم قطع العطر من مسافة
قبل ان يحط على عنق الكلمات
كلماتك التى تخفيها عنها
فى قارورة الذكرى
حين كل شى يشهد انك لها
ووحدك تدرى انك لى
يحدث ان احزن من اجلها
لها اريكتك
ولى بيوت كثيرة فى قلبك
مواعيد ولهى 000 وذكريات
والذكريات كما تدرى
جنة لا يستطيع احد طردك منها
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 1/1/2011
هو العيد 00 ولاعنوان لشجرة قبلك
كل شئ يبدو على مايرام
حتى الالم غدا طبقا شهيا
كديك رومى
على مائدة ليلة الميلاد
والحزن فى كل قيافتة
كلما كبرت بيننا مسافة الاعوام
راح يجدد صباه
0000
اشواق لااريدها ان تبكيك
تشالنى غنك
حيث انت
فى اضلفة الاخرى من العالم
كيف انت؟
مذذلك الزمن الذى كنا عبدة
وكنت اعايد كل شئ فيك
0000
هو عيد لسوانا
لاادرى منذ متى
مات بيننا الترقب
لاانت تتوقع صوتى
ولاهاتفى ينتظرك
0000
لكنى
فى اخر ليلة من السنة
مااستطعت ان امنع السماء
من ان تنتحب
ولا الثلج
من السيد بوابة بيتى
ويبقيك اسيرا فى اعالى (برمانا)
قرب المدفاة
0000
فى مساءات الشجن
لحظة نفاد حطب الصبر
كيف لى ان اواجة وحدى
النوايا المبيتة للثلج
ودموع قناديل الشوارع
تحت المطر
وكل هذا الشجر
المزدان ببهجة الاخرين ؟
0000
بينما العالم يبتهج
اصنع منك رجلا من ثلج
بشال احمر
يلتف حول عنق الذكرى
اكسوك
بما حملت اليك من هدايا
مازال القلب يواصل شراءها لك
بحكم العادة
من دون ان يدرى
نحن اقدام اية شجرة
يضعها
فلاعنوان لشجرة قلبك
تلك التى قطعها الوقت
[b]قال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 8/1/2011[/b]
[b]
[b]بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار[/b][/b]
[b]
يقول غابرييل غارسيا ماركيز فى روايتة (عاهراتى الحزينات) ليس العمر مايملكة المرء من سنوات بل ما يملكة من احاسيس[/b]
[b]
[/b]
[b]
فى نهاية السنة علينا اذن ان نقاوم ذعر الزن الهارب بنا 0 الانقيس اعمارنا
بما عشنا من اعوام بل بما عايشنا من مشاعر وحدهم الذين احبوا عاشوا حقا
بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار فلندع جانبا روزنامة السنوات ولنعد
النظر فى تواريخ ميلادنااستنادا الى مسقط قلبنا لا مسقط راسنا ربما اكتشفنا
اننا اصغر او اكبر مما كنا نتوقع[/b]
[b]
0000[/b]
[b]
ثمة من يضيف سنوات الى حياتة واخر حياة الى سنواتة الاول كلما تقدم بة العمر يشيخ والثانى كلما تقدمت بة الحياة يصغر[/b]
[b]
اشياء تافهة اسرق عمرنا وتزيد على ذلك بان تحسب علينا عمرا لذانظل جميعنا مذهولين عندما تقدم لنا الفواتير 00لااحد منا يصدق عمرة[/b]
[b]
لعام اخر اسدى لكم النصيحة اياها لاتضيفوا سنوات الى حياتكم بل حياة الى
سنواتكم اسرقوا من العمر حياة قبل ان يسرق العمر اجمل سنوات حياتكم[/b]
[b]
استمتعوا بالحياة فى كل فصولها وفى كل لحظة منها حتى عندما يسوء الطقس
وتمطر السماء وتسد الثلوج ابواب بيوتكم ثمة دائما شئ جميل يمكن ان يحدث
اثناء عاصفة ثلجية اسالوا الاسكيمو العاشقين ابدا[/b]
[b]
[/b]
[b]
0000[/b]
[b]
لاتكونى نملة 000 بل نحلة[/b]
[b]
لاتنقلى فتا الماضى من عام الى اخر[/b]
[b]
ولا كركيب الذكريات اينما حللت[/b]
[b]
لاتثقلى قلبك بعدا الطعنات ولا ذراكرتك بفواتير الخسارات تخلصى من الذكريات
اولا باول كما النيويوركيين الذين يقصدون كل ليلة راس السنة ساحة تايمز
سكوير ليلقوا بكل مالم يعد لة مكان فى حياتهم نكلى بالاشياء قبل ان تنكل بك
هم اوجدوا مفرمة كبيرة يلقون اليها بكل مالة علاقة بقصص حب ماتت ولم يبق
منها الا اشلاء ذكريات انها طريقتهم فى التخلص من الماضى كل نهاية سنة كما
تتخلص الزواحف من جلدها ضرب من التمارين الجماعية يقومون بها ببهجة
احتفالية قصد النسيان[/b]
[b]
لكن ان ننسى لايعنى اننا صفحنا ذلك انة يوجد فرق كبير بين الصفح والنسيان كما يقول باولو كويلو[/b]
[b]
ربما لذا كل عام نلقى بكل الامنا الى مفرمة الماضى ولا نحتفظ سوى بحقنا فى الا نصفح[/b]
[b][b][b][b][b]مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 8/1/2011[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
[b]بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار[/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
يقول غابرييل غارسيا ماركيز فى روايتة (عاهراتى الحزينات) ليس العمر مايملكة المرء من سنوات بل ما يملكة من احاسيس[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
فى نهاية السنة علينا اذن ان نقاوم ذعر الزن الهارب بنا 0 الانقيس اعمارنا
بما عشنا من اعوام بل بما عايشنا من مشاعر وحدهم الذين احبوا عاشوا حقا
بالدموع كما بمباهج القلب تقاس الاعمار فلندع جانبا روزنامة السنوات ولنعد
النظر فى تواريخ ميلادنااستنادا الى مسقط قلبنا لا مسقط راسنا ربما اكتشفنا
اننا اصغر او اكبر مما كنا نتوقع[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
0000[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
ثمة من يضيف سنوات الى حياتة واخر حياة الى سنواتة الاول كلما تقدم بة العمر يشيخ والثانى كلما تقدمت بة الحياة يصغر[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
اشياء تافهة اسرق عمرنا وتزيد على ذلك بان تحسب علينا عمرا لذانظل جميعنا مذهولين عندما تقدم لنا الفواتير 00لااحد منا يصدق عمرة[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لعام اخر اسدى لكم النصيحة اياها لاتضيفوا سنوات الى حياتكم بل حياة الى
سنواتكم اسرقوا من العمر حياة قبل ان يسرق العمر اجمل سنوات حياتكم[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
استمتعوا بالحياة فى كل فصولها وفى كل لحظة منها حتى عندما يسوء الطقس
وتمطر السماء وتسد الثلوج ابواب بيوتكم ثمة دائما شئ جميل يمكن ان يحدث
اثناء عاصفة ثلجية اسالوا الاسكيمو العاشقين ابدا[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
0000[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لاتكونى نملة 000 بل نحلة[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لاتنقلى فتات الماضى من عام الى اخر[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
ولا كركيب الذكريات اينما حللت[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لاتثقلى قلبك بعدا الطعنات ولا ذراكرتك بفواتير الخسارات تخلصى من الذكريات
اولا باول كما النيويوركيين الذين يقصدون كل ليلة راس السنة ساحة تايمز
سكوير ليلقوا بكل مالم يعد لة مكان فى حياتهم نكلى بالاشياء قبل ان تنكل بك
هم اوجدوا مفرمة كبيرة يلقون اليها بكل مالة علاقة بقصص حب ماتت ولم يبق
منها الا اشلاء ذكريات انها طريقتهم فى التخلص من الماضى كل نهاية سنة كما
تتخلص الزواحف من جلدها ضرب من التمارين الجماعية يقومون بها ببهجة
احتفالية قصد النسيان[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
لكن ان ننسى لايعنى اننا صفحنا ذلك انة يوجد فرق كبير بين الصفح والنسيان كما يقول باولو كويلو[/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b]
ربما لذا كل عام نلقى بكل الامنا الى مفرمة الماضى ولا نحتفظ سوى بحقنا فى الا نصفح[/b][/b][/b][/b][/b]
مقال احلام فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 15/1/2011
عطر النسيان
عساها تطاردك رائحتى
ويحتجزك حضنى
وتخذلك النساء جميعهن
فتعود منكسرأ الى
****
وقعت على هذة الحقيقة وانا ابحث للغياب عن عطر ينقذنا من عطر الذاكرة المرتبط وجدانيا بما عشناه وتقاسمناه مع احد.
لايبدو الامر سهلا فالانسان يملك 347 جينة خاصة بالشم مقابل اربع فقط للبصر
.اى اننا نرى ..ونحب .. ونشتهى .. ونحن.. وناكل.. ونتذكر بانوفنا
العطر مزيج من كيمياء الجسد .وكيمياء عطر فى قارورة لذا توجد عطور بعدد البشر
وعلى كل امراة ان تخلق الخلطة السحرية لعطر لن تضعة امراة سواها انة عطر
نسيانها الشخصى الذى تلغى بة عطر الماضى وعطر النساء الاخريات فى ذاكرة رجل
اوتلغى بة زمنا ولى مع رجل ..
المطلوب عطر يمكنها ان تنسى من دون ان يتمكن الاخرون من نسيانها.
لقد كان الرجال فى الماضى فى زمن البداوة الجميلة يعرفون عطرنساء القبيلة
واحدة واحدة وكان فى امكانهم على الرغم من الحجاب التعرف الى اسم امراة
عبرت او غادرت لتوها المجلس مما تركتة خلفها من شذا ربما علينا ان نجرب هذة
الخدعة لنعرف الى أى حد عطرنا لا يشبة سوانا.
فى سعيك الى نسيان رجل لاتنسى ان تغيرى عطرك الذى كنت تضعينة من اجلة أهدى
صديقاتك عطر ذاكرتك العاطفية السابقة تخلصى منها كى لا تستقوى عليك
القوارير حتى بحضورها الصامت , تطالبك .. بة
او وفائك لعطر كنت تضعينة على أيامة هو وفاء غير معلن لة وقبول باستحواذة على حواسك حتى بعد انفصالك عنة
عليك ان تقعى فى حب عطرجديد هذة الفكرة فى حد ذاتها ستفعل مفعولا سحريا
عليك . وتقنعك بأن ثمة شيئا انتهى , وبأن أخر سيجئ وسيكون لة شذا عطر يعلق
بك منذ الرشة الاولى تماما كنظرة اولى.
لاتنسى ان تستعدى لحدث اختيار عطر ايامك المقبلة بارتداء اجمل ثياب واحلى اكسسواراتك.
المناسبة تستحق ان تتجملى لها انت على موعد عطر حب جديد وحتى ان لم يجى الحب عليك ان تخترعى للغياب عطرا جميلا يجمل انتظارك
يظل احلى عطر واروعةعلى الاطلاق ذاك الذى اخترعة (GERLAIN) صاحب الماركة
الشهيرة التى تحمل اسمة حين فى الاربعينات من القرن الماضى ابتكر عطرا
لامراة واحدة ولليلة واحدة يهدية الى من احب من النساء
كنت اعتقد انة بذلك يهديها العطر الفريد للحب , مثل فستان زفاف يصنع على
قياس امراة ليرتدى مرة واحدة الان اتساءل : ماذا لوكان يهديها عطر النسيان ؟
عطر لا وعود لة لا مستقبل لاالتزامات عطر لاذاكرة لة كشهر زاد يتوقف بوحها
عند الصباح من مزاياه غير المعلنة انة يخذل ذاكرة الرجل ويعيدة الى عطر
امراتة الاولى
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 22/1/2011
التطهير العرقى للفرح العربى
دوماكان لى سوء ظن بالفرح . وبالبهجة المضللة للعيد.. ولذا ,لم تغير اعياد راس
السنة شيئا فى برنامجى ولم تزد احاسيسى الا ارتبكا فى تعريف العيد كارتباك
العالم واختلافة فى تعريف الارهاب وتحديد مواصفاتة
لعلنا نحتاج الى اجتماع عاجل لمجمع لغوى يمثل كل اقطارنا العربية عساه يعيد
النظر فى مازق لغتنا امام هذة المشاعر الجديدة التى اصبحنا نعيشها جميعا
ولا نعرف لها اسما
ليس صعبا على العرب الذين فى ايام الفروسية اعطوا الحصان سبعين اسما
وابتدعوا للحب مايعادل ذلك من الاسماء حسب مراتب العشق ودرجاتة ان يجدوا
لحزننا فى زمننا المنحط هذا اسماء جديدة تليق بحجم قهرنا بعد ان ضاقت بنا
اللغة وان يعيدوا النظر فى قاموس مباهجنا بعدما ماعاد العيد يعنى لنا ما
يعنية لغرينا
نحن امة يتعرض فرحها للتطهير العرقى وحدنا دون شعوب الله نغلق التليفزيون
كل عيد حتى لا نطلع على خريطة ماسينا ولا نكتشف خلف خدعة زينة الاعياد
عجزنا المزمن عن معاشرة السعادة
فالحزن هو المشروع القومى الوحيد الذى نجحنا فى تطبيقة ضمن الخطة الستنية .. للنكبة العربية
*****
انة العيدالفلسطينى الفرح المحاصر بالدبابات .. والتهانى المشفوعة بالاهانات والصمت العربى الاكثر اذى من
الخيانات .. وشهداء جميلون لاثياب عيد لهم .. سوى اكفان من الاعلام الوطينة
ياوطنا نهدية فى كل عيد مقبرة .. معذرة مشغولون نحن بالتبرؤ من دم الشهداء.. بعد ان اصبح حب الاوطان شبهة والايمان بالله تهمة.
تمنينا لو الغينا من روزنامتنا الاعياد .. حزنا على شهداء يشبهوننا على
اطفال قطفت اعمارهم كالورود.. كانهم ابناؤنا على اعياد اقل جمالا لشهداء
اكثر موتا كل عيد..
ليس موتهم الذى يمنعنا من الفرح انما موت شئ فينا لانعرف لة اسما بعد
****
بيروت .. ذات عيد .انة موسم القبض على جيوب السياح طاولات الفرح محجوزة قبل اسابيع لمن انشاوا لهم مستوطنة من خمسة
نجوم فى عواصم البهجة العربية فى اى فندق نسهر ايها الحزن .. نحن الاغبياء
البلهاء الذين نعانى اعاقة وجدانية تمنعنا من الفرح ولا نتنقل الا على كرسى
الكأبة العربية؟
مدينة تشن عليك غارة فرح فى كل ساعات الليل والنهار تراودك عن جيبك تجردك
من عقلك فمع من تريد ان تسهر ايها الحزن؟ مع جورج وسوف .. ام مع كاظم
الساهر؟ ام مع شمس الاغنية ؟ ام مع السوبر ستار راغب علامة ؟بسبعمئة وخمسين
دولارا الف ان شئت او الفين فى امكانك لليلة ان تسعد.. ان تنفق ارصدة
بهجتك دون شعور بالذنب مادمت تستثمر فرحك فى بلد عربى الى حين
فى امكاننا اخيرا ان نفرح صار للفرح القومى عنوان
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 5/2/2011
أمتعة تفضى الى حزن
ليلأ يحدث ان ينام
ويبقى الحزن يقظأ يتململ
فى سرير الضجر
وحدها لحظتها تتبعثر
مسبحة تبحث عن خيط
يعيد تشكيل شهوتها
****
بعد هذة العشرة
صامت جسدها فى حضرتة
كيف تحل عقدة لسانة
عندما توليها رجولتة ظهرها
بينما صمتأ تواصل انوثتها
الثرثة؟
****
ياللغبن
أمتعة تفضى الى حزن؟
باردة يداه
تحرضان ضدها امرأة
سرأتعاشر سواه
****
يربكها صمتة فى سرير الكلام
لحظة تراه
يخلع قميص اللهفة
شئ فيها يتمرد
فتتوصد اكاذيب النساء وتنام
خلف جسد موصد
كباب محكم الاقفال
****
ليلأ
تود لو قالت لة كلمات
فى نقاء الملح ولا تستطيع
متدثرة بلحاف الكذ ب
كطفل مذنب
كم من التمثيل تحتاج
عندما كالطفلة النعسى
تراه يقترب
فتلوذ باعذار انثوية
وتدعى التعب
****
ليلأ
كى لاتقول لى كلمات
فى نقاء الملح
تلعق وحدها الحقيقة
وتدعو... كى يخطئ طريدتة
ذلك الرمح
****
منذ العصور اسلالفة
وانوثتها الخائفة تبحث عن طريقة
تقول لة بها أشياء
لا تجرؤ على قولها النساء
لكنها فى مخدع الشرعية
اكتسبت موهية التمثيل
.... بالوراثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 26, 2012 8:57 am من طرف The Matador
» حدث في 23 رمضان
السبت أغسطس 11, 2012 11:14 am من طرف The Matador
» خالد صلاح يكتب: تعالوا نصدَّق جمال مبارك
السبت أغسطس 11, 2012 11:05 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 18 رمضان
الإثنين أغسطس 06, 2012 10:20 am من طرف The Matador
» مرسي: قواتنا تطارد منفذي هجوم سيناء ولا مجال لمهادنة العدوان والإجرام
الإثنين أغسطس 06, 2012 9:18 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 17 رمضان
السبت أغسطس 04, 2012 10:17 am من طرف The Matador
» مصر في نهائي كأس العالم لكرة القدم للصم في تركيا....
الإثنين يوليو 30, 2012 2:10 pm من طرف The Matador
» حجر رشيد
الخميس يوليو 19, 2012 4:10 pm من طرف The Matador
» من سيقود العالم ؟
الخميس يوليو 19, 2012 3:51 pm من طرف The Matador