دخول
المواضيع الأخيرة
معرفه وقت صلاه الكسوف والخسوف
4 مشترك
أحلامنا هي مستقبلنا Our Dream Is Our Future :: عمل الخير ( جمعية الضمير الحي ) Charity :: عمل الخير ( جمعية الضمير الحي ) Charity
صفحة 1 من اصل 1
معرفه وقت صلاه الكسوف والخسوف
افتراضي الإخبار بوقت الكسوف والخسوف، ونشره في وسائل الإعلام وأثر ذلك على الأحكام الشرعية للشيخ سعد بن تركي الخثلان
بسم
الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد:
...وقبل أن ندخل في هذه المسألة نعرف الكسوف والخسوف .
الكسوف: يعرفه كثير من الفقهاء بذهاب ضوء
الشمس أو بعضه لسبب غير معتاد، ولكن التعريف الدقيق انحجاب ضوء الشمس أو
بعضه لسبب غير معتاد؛ لأن ضوء الشمس في الحقيقة لا يذهب وإنما ينحجب فقط .
والخسوف: ذهاب ضوء القمر أو بعضه لسبب غير معتاد، والتعريف الدقيق كما قلنا في الكسوف، انحجاب ضوء القمر أو بعضه لسبب غير معتاد .
والكسوف والخسوف لهما سببان سبب شرعي وسبب كوني:
أما
السبب الكوني: فبالنسبة لكسوف الشمس سبب ذلك حيلولة القمر بين الشمس
والأرض، ومعلوم أن القمر أصغر بكثير من الشمس، وكذلك أصغر من الأرض؛ ولهذا
فإن الكسوف الكلي للشمس لا يمكن أن يعم الكرة الأرضية، لا يمكن، وإنما يقع
في جزء منها، نظرا لأن حجم القمر أصغر من الأرض وأصغر من الشمس .
وأما
سبب خسوف القمر فهو حيلولة الأرض بين الشمس والقمر، فيحدث خسوف القمر،
معلوم أن الأرض أكبر من القمر؛ ولذلك فإنه يحصل الخسوف الكلي، يحصل الخسوف
الكلي لجميع القمر، وقد يحصل خسوفا جزئيا له، هذا هو السبب الكوني المعروف.
وأما
السبب الشرعي، فقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج في
الصحيحين، في قوله عليه الصلاة والسلام: « إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت
أحد ولا لحياته وإنما هما آيتان يخوف الله بهما عباده »(1) .
فالسبب
الشرعي إذن هو التخويف للعباد، فإذن الكسوف والخسوف بمثابة الإنذار للعباد
بوقوع العقوبة من الله عز وجل، ولهذا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد
حصول الكسوف أو الخسوف بالدعاء والصلاة والاستغفار والتوبة والصدقة والعتق،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- قال: هذا بيان من النبي صلى الله
عليه وسلم في قوله يخوف الله بهما عباده، قال هذا بيان من النبي صلى الله
عليه وسلم أنهما -يعني الكسوف والخسوف- سببٌ لنزول عذاب بالناس، فإن الله
إنما يخوف عباده بما يخافونه إذا عصوه .
التخويف إنما يكون بما يخافه
الناس، وإنما يخاف الناس مما يضرهم، فلولا إن كان حصول الضرر بالناس عند
الخسوف ما كان ذلك تخويفا، انتبه لهذه الفائدة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية
-رحمه الله- في قوله عليه الصلاة والسلام « يخوف الله بهما عباده »(2)
يقول: هذا بيان من النبي صلى الله عليه وسلم أنهما سبب لنزول عذاب بالناس
فإن الله يخوف عباده بما يخافونه إذا عصوه وعصوا رسله .
وإنما يخاف
الناس مما يضرهم، فلولا إن كان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك
تخويفا، قال تعالى: ﴿ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا
بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾(3) وأمر النبي صلى
الله عليه وسلم بما يزيل الخوف، أمر بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة
والعتق، حتى يكشف ما بالناس وصلى بالمسلمين في الكسوف صلاة طويلة إلى آخر
ما قال .
وهذا يدل على أن الكسوف والخسوف يقترنوا في الغالب بما يخاف
الناس منه مما يضرهم، وهذا يعني نراه واقعا أن الكسوف والخسوف يقترن بحدث
في الأرض من زلازل أو براكين أو غيرها، ولله تعالى الحكمة البالغة في هذا،
وأما الإخبار بوقت الكسوف والخسوف فوجه اعتبار هذه المسألة من النوازل هو
التقدم في علم الفلك بحيث أصبح معرفة وقت الكسوف والخسوف يكاد يصل إلى درجة
القطع .
وكذلك أيضا وجود وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , فما حكم الإخبار بوقت وقوع الكسوف والخسوف ونشر ذلك في وسائل الإعلام؟
نقول
إن معرفة الكسوف والخسوف ليست من علم الغيب، إذ لو كانت من علم الغيب لما
استطاع البشر معرفة وقت الكسوف والخسوف، بل هو من العلم الحسي المدرك، قد
كان الناس من قديم الزمان يعرفون وقت الكسوف والخسوف، وذكر أن الفراعنة قبل
أكثر من أربعة آلاف سنة، يعرفون وقت الكسوف والخسوف بدقة .
وكان في
المسلمين من يعرف وقت الكسوف والخسوف، ولكن لما ارتبط في قرون مضت ارتبط
علم الفلك بعلم التنجيم، فأصبح الذين لهم عناية ومعرفة بعلم الفلك يعرفون
بالتنجيم، وقف كثير من الفقهاء موقفا من هؤلاء، وإلا لو أن علم الفلك سلم
من علم التنجيم فهو علم عظيم .
ولذلك لما انفصل علم الفلك في الوقت
الحاضر عن علم التنجيم، أصبح علما له أثره الكبير في حياة الناس، وأصبح
يدرس في الجامعات وفي تخصصات دقيقة، لكن في أزمنة مضت وقرون خلت كان هناك
ارتباط بين علم الفلك والتنجيم، فنقول إذا معرفة الكسوف والخسوف كانت
معروفة من قديم الزمان .
وقد ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
وذكر أن الناس كانوا في زمنه يعرفون، كان هناك أناس يعرفون وقت الكسوف
والخسوف، وكان مما قال -رحمه الله- قال الشمس لا تكسف إلا وقت استصغاره،
وللشمس والقمر ليالٍ معتادة من عرفها عرف الكسوف والخسوف، كما أن من علم كم
مضى من الشهر يعلم أن الهلال يطلع في الليلة الفلانية أو التي قبلها .
قال:
أما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف فإنما يعرفه من يعرف حساب جريانهما،
وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب، ولا من باب ما يخبر به من الأحكام
التي يكون كذبه أعظم من صدقه، فإن ذلك قول بلا علم وبناء على غير أصل صحيح،
فإنه بهذا يرد على بعض الفقهاء الذين قالوا ذلك، قالوا: إن خبر الحاسب
كذبه أكبر من صدقه .
فقال شيخ الإسلام إن هذا ليس بصحيح، وليس خبر
الحاسب الكذب أعظم من الصدق، بل هو قول بلا علم، وبناء على غير أصل صحيح،
قال: أما ما يعلم بالحساب، وأما ما يعلم بالحساب، فهو مثل العلم بأوقات
الفصول كأول الربيع والصيف والخريف والشتاء، إلى آخر ما ذكر .
ثم قال إن
أهل الحساب إذا تواطئوا على وقت للكسوف والخسوف، فلا يكادون يخطئون، جعل
الله تعالى للكسوف والخسوف لله عز وجل في هذا سنة كونية، وقد ذكروا أن
الكسوف والخسوف يتكرر نفسه كل ثماني عشرة سنة وأحد عشر يوما وسبع ساعات،
ولذلك يمكن أن يحسب الكسوف والخسوف، لعشرات بل لمئات السنين مئات سنين
قادمة، ومئات سنين ماضية، لأنه يتكرر كل ثماني عشرة سنة، وأحد عشر يوما،
وسبع ساعات وثلاث وأربعين دقيقة .
فمن السهل معرفة وقت الكسوف بهذه
الطريقة، ولهذا فإنه في الوقت الحاضر، أصبحت معرفة وقت الكسوف والخسوف تكاد
تصل إلى درجة القطع، لأنه بهذه العملية يمكن حساب الكسوف والخسوف لعشرات
بل مئات السنين القادمة، ويمكن حسابه بالدقائق، بالدقيقة حتى بالثانية،
لأنه بهذه العملية الحسابية يسهل جدا معرفة وقت الكسوف والخسوف .
وقد
تقدم علم الفلك في الوقت الحاضر تقدما كبيرا، وكان أصله عند المسلمين
الأوائل، علم الفلك أصوله أخذت من المسلمين، فإنهم تقدموا في ذلك في وقت
ازدهار الحضارة الإسلامية، ولهذا تجد أن بعض النجوم لا زالت إلى الآن
بأسمائها باللغة العربية، وإن كانت تنطق وتكتب باللغة الإنجليزية مثل
الدبران مثلا لا زال بهذا الاسم إلى الآن .
وأذكر هنا يعني أمرا يبين لك
أن أصل هذا التقدم في علم الفلك إنما كان من المسلمين وقت ازدهار حضارتهم،
المذنب المسمى بالمذنب هالي اكتشف عام 1682 ميلاديا، ونجد أن الشاعر أبا
تمام قد ذكره في قصيدته في فتح عمورية، لما قالت امرأة: وامعتصماه فسير
المعتصم جيشا لنصرة هذه المرأة، وأخبره المنجمون في ذلك الوقت بأن كوكبا من
جهة الغرب سوف يخرج وربما انهزم لأجل ذلك، ولكنه لم يلتفت لقولهم وسار
بجيشه وانتصر،
بسم
الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد:
...وقبل أن ندخل في هذه المسألة نعرف الكسوف والخسوف .
الكسوف: يعرفه كثير من الفقهاء بذهاب ضوء
الشمس أو بعضه لسبب غير معتاد، ولكن التعريف الدقيق انحجاب ضوء الشمس أو
بعضه لسبب غير معتاد؛ لأن ضوء الشمس في الحقيقة لا يذهب وإنما ينحجب فقط .
والخسوف: ذهاب ضوء القمر أو بعضه لسبب غير معتاد، والتعريف الدقيق كما قلنا في الكسوف، انحجاب ضوء القمر أو بعضه لسبب غير معتاد .
والكسوف والخسوف لهما سببان سبب شرعي وسبب كوني:
أما
السبب الكوني: فبالنسبة لكسوف الشمس سبب ذلك حيلولة القمر بين الشمس
والأرض، ومعلوم أن القمر أصغر بكثير من الشمس، وكذلك أصغر من الأرض؛ ولهذا
فإن الكسوف الكلي للشمس لا يمكن أن يعم الكرة الأرضية، لا يمكن، وإنما يقع
في جزء منها، نظرا لأن حجم القمر أصغر من الأرض وأصغر من الشمس .
وأما
سبب خسوف القمر فهو حيلولة الأرض بين الشمس والقمر، فيحدث خسوف القمر،
معلوم أن الأرض أكبر من القمر؛ ولذلك فإنه يحصل الخسوف الكلي، يحصل الخسوف
الكلي لجميع القمر، وقد يحصل خسوفا جزئيا له، هذا هو السبب الكوني المعروف.
وأما
السبب الشرعي، فقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج في
الصحيحين، في قوله عليه الصلاة والسلام: « إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت
أحد ولا لحياته وإنما هما آيتان يخوف الله بهما عباده »(1) .
فالسبب
الشرعي إذن هو التخويف للعباد، فإذن الكسوف والخسوف بمثابة الإنذار للعباد
بوقوع العقوبة من الله عز وجل، ولهذا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد
حصول الكسوف أو الخسوف بالدعاء والصلاة والاستغفار والتوبة والصدقة والعتق،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- قال: هذا بيان من النبي صلى الله
عليه وسلم في قوله يخوف الله بهما عباده، قال هذا بيان من النبي صلى الله
عليه وسلم أنهما -يعني الكسوف والخسوف- سببٌ لنزول عذاب بالناس، فإن الله
إنما يخوف عباده بما يخافونه إذا عصوه .
التخويف إنما يكون بما يخافه
الناس، وإنما يخاف الناس مما يضرهم، فلولا إن كان حصول الضرر بالناس عند
الخسوف ما كان ذلك تخويفا، انتبه لهذه الفائدة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية
-رحمه الله- في قوله عليه الصلاة والسلام « يخوف الله بهما عباده »(2)
يقول: هذا بيان من النبي صلى الله عليه وسلم أنهما سبب لنزول عذاب بالناس
فإن الله يخوف عباده بما يخافونه إذا عصوه وعصوا رسله .
وإنما يخاف
الناس مما يضرهم، فلولا إن كان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك
تخويفا، قال تعالى: ﴿ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا
بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾(3) وأمر النبي صلى
الله عليه وسلم بما يزيل الخوف، أمر بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة
والعتق، حتى يكشف ما بالناس وصلى بالمسلمين في الكسوف صلاة طويلة إلى آخر
ما قال .
وهذا يدل على أن الكسوف والخسوف يقترنوا في الغالب بما يخاف
الناس منه مما يضرهم، وهذا يعني نراه واقعا أن الكسوف والخسوف يقترن بحدث
في الأرض من زلازل أو براكين أو غيرها، ولله تعالى الحكمة البالغة في هذا،
وأما الإخبار بوقت الكسوف والخسوف فوجه اعتبار هذه المسألة من النوازل هو
التقدم في علم الفلك بحيث أصبح معرفة وقت الكسوف والخسوف يكاد يصل إلى درجة
القطع .
وكذلك أيضا وجود وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , فما حكم الإخبار بوقت وقوع الكسوف والخسوف ونشر ذلك في وسائل الإعلام؟
نقول
إن معرفة الكسوف والخسوف ليست من علم الغيب، إذ لو كانت من علم الغيب لما
استطاع البشر معرفة وقت الكسوف والخسوف، بل هو من العلم الحسي المدرك، قد
كان الناس من قديم الزمان يعرفون وقت الكسوف والخسوف، وذكر أن الفراعنة قبل
أكثر من أربعة آلاف سنة، يعرفون وقت الكسوف والخسوف بدقة .
وكان في
المسلمين من يعرف وقت الكسوف والخسوف، ولكن لما ارتبط في قرون مضت ارتبط
علم الفلك بعلم التنجيم، فأصبح الذين لهم عناية ومعرفة بعلم الفلك يعرفون
بالتنجيم، وقف كثير من الفقهاء موقفا من هؤلاء، وإلا لو أن علم الفلك سلم
من علم التنجيم فهو علم عظيم .
ولذلك لما انفصل علم الفلك في الوقت
الحاضر عن علم التنجيم، أصبح علما له أثره الكبير في حياة الناس، وأصبح
يدرس في الجامعات وفي تخصصات دقيقة، لكن في أزمنة مضت وقرون خلت كان هناك
ارتباط بين علم الفلك والتنجيم، فنقول إذا معرفة الكسوف والخسوف كانت
معروفة من قديم الزمان .
وقد ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
وذكر أن الناس كانوا في زمنه يعرفون، كان هناك أناس يعرفون وقت الكسوف
والخسوف، وكان مما قال -رحمه الله- قال الشمس لا تكسف إلا وقت استصغاره،
وللشمس والقمر ليالٍ معتادة من عرفها عرف الكسوف والخسوف، كما أن من علم كم
مضى من الشهر يعلم أن الهلال يطلع في الليلة الفلانية أو التي قبلها .
قال:
أما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف فإنما يعرفه من يعرف حساب جريانهما،
وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب، ولا من باب ما يخبر به من الأحكام
التي يكون كذبه أعظم من صدقه، فإن ذلك قول بلا علم وبناء على غير أصل صحيح،
فإنه بهذا يرد على بعض الفقهاء الذين قالوا ذلك، قالوا: إن خبر الحاسب
كذبه أكبر من صدقه .
فقال شيخ الإسلام إن هذا ليس بصحيح، وليس خبر
الحاسب الكذب أعظم من الصدق، بل هو قول بلا علم، وبناء على غير أصل صحيح،
قال: أما ما يعلم بالحساب، وأما ما يعلم بالحساب، فهو مثل العلم بأوقات
الفصول كأول الربيع والصيف والخريف والشتاء، إلى آخر ما ذكر .
ثم قال إن
أهل الحساب إذا تواطئوا على وقت للكسوف والخسوف، فلا يكادون يخطئون، جعل
الله تعالى للكسوف والخسوف لله عز وجل في هذا سنة كونية، وقد ذكروا أن
الكسوف والخسوف يتكرر نفسه كل ثماني عشرة سنة وأحد عشر يوما وسبع ساعات،
ولذلك يمكن أن يحسب الكسوف والخسوف، لعشرات بل لمئات السنين مئات سنين
قادمة، ومئات سنين ماضية، لأنه يتكرر كل ثماني عشرة سنة، وأحد عشر يوما،
وسبع ساعات وثلاث وأربعين دقيقة .
فمن السهل معرفة وقت الكسوف بهذه
الطريقة، ولهذا فإنه في الوقت الحاضر، أصبحت معرفة وقت الكسوف والخسوف تكاد
تصل إلى درجة القطع، لأنه بهذه العملية يمكن حساب الكسوف والخسوف لعشرات
بل مئات السنين القادمة، ويمكن حسابه بالدقائق، بالدقيقة حتى بالثانية،
لأنه بهذه العملية الحسابية يسهل جدا معرفة وقت الكسوف والخسوف .
وقد
تقدم علم الفلك في الوقت الحاضر تقدما كبيرا، وكان أصله عند المسلمين
الأوائل، علم الفلك أصوله أخذت من المسلمين، فإنهم تقدموا في ذلك في وقت
ازدهار الحضارة الإسلامية، ولهذا تجد أن بعض النجوم لا زالت إلى الآن
بأسمائها باللغة العربية، وإن كانت تنطق وتكتب باللغة الإنجليزية مثل
الدبران مثلا لا زال بهذا الاسم إلى الآن .
وأذكر هنا يعني أمرا يبين لك
أن أصل هذا التقدم في علم الفلك إنما كان من المسلمين وقت ازدهار حضارتهم،
المذنب المسمى بالمذنب هالي اكتشف عام 1682 ميلاديا، ونجد أن الشاعر أبا
تمام قد ذكره في قصيدته في فتح عمورية، لما قالت امرأة: وامعتصماه فسير
المعتصم جيشا لنصرة هذه المرأة، وأخبره المنجمون في ذلك الوقت بأن كوكبا من
جهة الغرب سوف يخرج وربما انهزم لأجل ذلك، ولكنه لم يلتفت لقولهم وسار
بجيشه وانتصر،
dody.body2- عدد المساهمات : 40
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/03/2011
العمر : 41
رد: معرفه وقت صلاه الكسوف والخسوف
معلومات جميلة و مفيدة جدا - شكرا .
The Matador- Admin
- عدد المساهمات : 630
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
العمر : 46
الموقع : Egypt
رد: معرفه وقت صلاه الكسوف والخسوف
جميله ومفيدة جدا وبجد بد ممتازة بس انا للاسف قراتها متاخر وصليت ركعتيت ركعتين عادي
Angel Eyes- Admin
- عدد المساهمات : 523
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
العمر : 41
رد: معرفه وقت صلاه الكسوف والخسوف
انا صليتها الحمد لله كانت ممتعه يا جماعة انتم عارفين لما تبقى حاسس ان الدنيا كلها هيبه حدث وبيصلوا مع بعض فاكرين موضوع السحابه السوده مين فاكر
sha3nona- عدد المساهمات : 69
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
العمر : 46
أحلامنا هي مستقبلنا Our Dream Is Our Future :: عمل الخير ( جمعية الضمير الحي ) Charity :: عمل الخير ( جمعية الضمير الحي ) Charity
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 26, 2012 8:57 am من طرف The Matador
» حدث في 23 رمضان
السبت أغسطس 11, 2012 11:14 am من طرف The Matador
» خالد صلاح يكتب: تعالوا نصدَّق جمال مبارك
السبت أغسطس 11, 2012 11:05 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 18 رمضان
الإثنين أغسطس 06, 2012 10:20 am من طرف The Matador
» مرسي: قواتنا تطارد منفذي هجوم سيناء ولا مجال لمهادنة العدوان والإجرام
الإثنين أغسطس 06, 2012 9:18 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 17 رمضان
السبت أغسطس 04, 2012 10:17 am من طرف The Matador
» مصر في نهائي كأس العالم لكرة القدم للصم في تركيا....
الإثنين يوليو 30, 2012 2:10 pm من طرف The Matador
» حجر رشيد
الخميس يوليو 19, 2012 4:10 pm من طرف The Matador
» من سيقود العالم ؟
الخميس يوليو 19, 2012 3:51 pm من طرف The Matador