دخول
المواضيع الأخيرة
المهنة : طاغيـــــــــــــــة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المهنة : طاغيـــــــــــــــة
مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 28/5/2011
المهنة : طاغية
ومن عجائب الطغاة اصرارهم على ان يكونوا محبوبين بل وعدم توقعهم بين رعايهم من يتمرد على سلطاتهم العاطفية
الحب هو اول مايطالب بة الطاغية اما العصيان العاطفى فهو اخر مايتوقعة
لثقتة بان الشعب الواقع فى قبضتة يحب اليد التى تخنقة وتسرقة والفم الذى
يهينة ويهددة ويقدس هذا الالة الذى يتحكم فى رقاب العباد وفى النشرة الجوية
فى البلاد
احدهم قال : ان حب الناس وحاجتهم الية هى التى تبقية قائدا لهم والا لما
بقى يوما واحدا فى الحكم فهو زاهد فى السلطة ولا يشغل اى كرسى وكان علينا
ان نفهم ان الالهة لاتحتاج الى كراسى كما رفض اخر ان يستقيل لان ثمة شعبا
اخر غير الذى نزل بالملايين الى الساحات ومازال يرابط فيها منذ اسابيع يريد
حسب اعتقادة ان يرى صورة ومن بعده صور ابنة معلقة للثلاثين سنة المقبلة
وهو لايرضى بتسليم هذا الشعب الذى يموت كل يوم فى حبة بالرصاص والغازات
الخانقة الى ايد غير امينة
واتوقع ان من بين الصدمات التى تعرض لها حسنى مبارك وبن على ايام خلعهما عن
الحكم يظل تخلى شعبهما عن حبهما اقسى عليهما من تخلية عنهما كحكام فخسارة
رصيدهما العاطفى اكثر فاجعة لكليهما من خسارة الارصدة المجمدة فى بنوك
العالم ذلك ان حب الشعب هو الذى منحهما حق الجلوس على القانون بصفتهما الهة
وبسقوطهما من قلبة ومن عينية اعادهما الى مكانتهما البشرية التى نسياها
كم يصعب اقناع طاغية بانة ماعاد محبوبا ولا الها معبودا
ان بقاءه فى الحكم على الرغم من نيران الثورة التى تلتهم اقدام كرسية والاف
البشر الذين يرمى بهم كل يوم الى جوف المقابر ماهو الا محاولة للاستمرار
فى اثبات الوهيتة واستعداد مريدية واتباعة للموت دفاعا عنة وعلى الرغم من
تناقص عدد رجالة يوما بعد اخر سيظل يباهى بولاء اخر حفنة منهم واخر سيف
يرفع فى وجة من تطاولوا على عرشة
عندما يقول طاغية : ساحارب حتى اخر قطرة دم : فهو يعنى دم الاخريين
وحدهم الطغاة يقيسون كرامتهم بدم مواطنيهم لابماء وجوهم لاعتقادهم انهم
يساوون الالاف من تلك الجرذان البشرية وان مقامهم العالى لايسمح لهم بان
يغادروا سدة الحكم بابخس ثمن
اى عار ان يغادر طاغية السلطة دون دمار ان يرحل بتحضر تاركا كل شئ على حالة
؟ تتفقد الملكة اليزابيت غرف قصرها قبل ان تخلد الى النوم خشية ان يكون
الخدم قد نسوا اطفاء الاضواء هى حريصة على مصاريف الكهرباء طبعا فهى ملكة
بريطانيا العظمى
وفى بلاد اخرى لايخلد حكام الى نومهم الاخير حتى يطمنئوا انهم لم يبقوا
حجرا على حجر ولا قرشا فى خزانة الوطن وانهم مددوا حكمهم ليبددوا ما
استطاعوا من ثروة الوطن ومعها ثروات الوطن فالطاغية الذى اعتاد الحب
الجماهيرى الجارف يرد على غضب الجماهير بجرافات تهد البيوت بقناصة وراجمات
وطائرات وبتوجيع مدن باكملها قصد تركيع رضعها قبل ان يفطموا
انة يغضب على طريقة الالهة الاغريقية بمقياس حقد يفوق سلم ريختر للدمار فهو
لا يغفر لتلك الجرذان الا تحارب حتى اخر قطرة من دمها .. فداء لاخر قطرة
فى دمة
المهنة : طاغية
ومن عجائب الطغاة اصرارهم على ان يكونوا محبوبين بل وعدم توقعهم بين رعايهم من يتمرد على سلطاتهم العاطفية
الحب هو اول مايطالب بة الطاغية اما العصيان العاطفى فهو اخر مايتوقعة
لثقتة بان الشعب الواقع فى قبضتة يحب اليد التى تخنقة وتسرقة والفم الذى
يهينة ويهددة ويقدس هذا الالة الذى يتحكم فى رقاب العباد وفى النشرة الجوية
فى البلاد
احدهم قال : ان حب الناس وحاجتهم الية هى التى تبقية قائدا لهم والا لما
بقى يوما واحدا فى الحكم فهو زاهد فى السلطة ولا يشغل اى كرسى وكان علينا
ان نفهم ان الالهة لاتحتاج الى كراسى كما رفض اخر ان يستقيل لان ثمة شعبا
اخر غير الذى نزل بالملايين الى الساحات ومازال يرابط فيها منذ اسابيع يريد
حسب اعتقادة ان يرى صورة ومن بعده صور ابنة معلقة للثلاثين سنة المقبلة
وهو لايرضى بتسليم هذا الشعب الذى يموت كل يوم فى حبة بالرصاص والغازات
الخانقة الى ايد غير امينة
واتوقع ان من بين الصدمات التى تعرض لها حسنى مبارك وبن على ايام خلعهما عن
الحكم يظل تخلى شعبهما عن حبهما اقسى عليهما من تخلية عنهما كحكام فخسارة
رصيدهما العاطفى اكثر فاجعة لكليهما من خسارة الارصدة المجمدة فى بنوك
العالم ذلك ان حب الشعب هو الذى منحهما حق الجلوس على القانون بصفتهما الهة
وبسقوطهما من قلبة ومن عينية اعادهما الى مكانتهما البشرية التى نسياها
كم يصعب اقناع طاغية بانة ماعاد محبوبا ولا الها معبودا
ان بقاءه فى الحكم على الرغم من نيران الثورة التى تلتهم اقدام كرسية والاف
البشر الذين يرمى بهم كل يوم الى جوف المقابر ماهو الا محاولة للاستمرار
فى اثبات الوهيتة واستعداد مريدية واتباعة للموت دفاعا عنة وعلى الرغم من
تناقص عدد رجالة يوما بعد اخر سيظل يباهى بولاء اخر حفنة منهم واخر سيف
يرفع فى وجة من تطاولوا على عرشة
عندما يقول طاغية : ساحارب حتى اخر قطرة دم : فهو يعنى دم الاخريين
وحدهم الطغاة يقيسون كرامتهم بدم مواطنيهم لابماء وجوهم لاعتقادهم انهم
يساوون الالاف من تلك الجرذان البشرية وان مقامهم العالى لايسمح لهم بان
يغادروا سدة الحكم بابخس ثمن
اى عار ان يغادر طاغية السلطة دون دمار ان يرحل بتحضر تاركا كل شئ على حالة
؟ تتفقد الملكة اليزابيت غرف قصرها قبل ان تخلد الى النوم خشية ان يكون
الخدم قد نسوا اطفاء الاضواء هى حريصة على مصاريف الكهرباء طبعا فهى ملكة
بريطانيا العظمى
وفى بلاد اخرى لايخلد حكام الى نومهم الاخير حتى يطمنئوا انهم لم يبقوا
حجرا على حجر ولا قرشا فى خزانة الوطن وانهم مددوا حكمهم ليبددوا ما
استطاعوا من ثروة الوطن ومعها ثروات الوطن فالطاغية الذى اعتاد الحب
الجماهيرى الجارف يرد على غضب الجماهير بجرافات تهد البيوت بقناصة وراجمات
وطائرات وبتوجيع مدن باكملها قصد تركيع رضعها قبل ان يفطموا
انة يغضب على طريقة الالهة الاغريقية بمقياس حقد يفوق سلم ريختر للدمار فهو
لا يغفر لتلك الجرذان الا تحارب حتى اخر قطرة من دمها .. فداء لاخر قطرة
فى دمة
رد: المهنة : طاغيـــــــــــــــة
حلوة قوي الكلمات دي بحس ان معظمكلامها هو حوار مع النفس
شكرا استاذ سمير
شكرا استاذ سمير
Angel Eyes- Admin
- عدد المساهمات : 523
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
العمر : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 26, 2012 8:57 am من طرف The Matador
» حدث في 23 رمضان
السبت أغسطس 11, 2012 11:14 am من طرف The Matador
» خالد صلاح يكتب: تعالوا نصدَّق جمال مبارك
السبت أغسطس 11, 2012 11:05 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 18 رمضان
الإثنين أغسطس 06, 2012 10:20 am من طرف The Matador
» مرسي: قواتنا تطارد منفذي هجوم سيناء ولا مجال لمهادنة العدوان والإجرام
الإثنين أغسطس 06, 2012 9:18 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 17 رمضان
السبت أغسطس 04, 2012 10:17 am من طرف The Matador
» مصر في نهائي كأس العالم لكرة القدم للصم في تركيا....
الإثنين يوليو 30, 2012 2:10 pm من طرف The Matador
» حجر رشيد
الخميس يوليو 19, 2012 4:10 pm من طرف The Matador
» من سيقود العالم ؟
الخميس يوليو 19, 2012 3:51 pm من طرف The Matador