دخول
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
الرجل الوحيد الذى أحببتة حقا.. وخنتة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجل الوحيد الذى أحببتة حقا.. وخنتة
الرجل الوحيد الذى أحببتة حقا.. وخنتة
قبل سنوات قرات قولا للابنودى يقول فية"من خان الشعر مرة واحدة خانة
الشعر الى الابد" ادركت يومها ان ادعائنا ترك الشعر من اجل نوع ادبى اخر محض
ادعاء فالشعر هو الذى يتخلى عنا ويتركنا
حين نصبح ادنى منة.
ذات صباح استيقظت ولم اعد شاعرة وكنت وحدى اعرف ذلك
كان اكتشافا مخيفا ليس بالنسبة الى تلك الشاعرة التى مازال فى امكانها ان
شاءت صف بعض الكلمات الجيلة الموزونة وتحويلها الى قصيدة بل الى امراة اخرى كانت
فى الماضى على صغر سنها تقف فى وجة مدينة تستثير الزوابع وتعارض وتخازف وتخسر كل
شئ من اجل كلمة او بسببها واصبح عليها الان ان تفكر قبل ان تنطق مراعا لاعتبارات
زوجية واجتماعية وان تخفى عن حماتها دفاتر كتاباتها حتى لاتتهم باهمال اطفالها
الرضع بسبب خربشاتها وعليها ان تتعلم التبرؤ من شبهة موهبتها ومزاجها الثائر لكى
تبدو للجميع زوجة مطيعة واما صالحة بسبب هذة المواصفات الصالحة المضادة للشعر
انتهت على يد امومتى صلاحياتى كشاعرة.
فان تكون شاعرا يعنى ان تكون انسانا حرا حرية مطلقة لاحرا فقط فى الادلاء
برايك اوحرا فى الذهاب بجنونك حيث شئت قولا وفعلا بل ايضا حرا فى وقتك وتحت تصرف
الشعر وكانك نذرت لة نفسك فهو ياتيك متى
شاء ويقلب برنامجك كيفما شاء فيلغى لك موعدا وياخذ لك اخر ويحجزك ساعات امام ورقة
ويخرجك من طورك لايام انة عاشق متطلب.
لذا الشعر كحالة شعرية مطلقة ترف ليس فى متناول امراة عندنا انة يذكرنى بذلك
التعبير الجميل لمورياك حين يقول "انا حصان الشعر الجامح لكننى مشدود الى
عربة المحراث"
ان معظم شاعراتنا مشدودات شئن ام ابين الى عربة الاب عربة الزوج عربة
المجتمع وعربة الخوف لذا ليس لدينا فى العالم العربى شاعرات يطلن قامات الشعراء
الاقتراب الرجال لالقلة موهبتن بل لكون الشعر يشعل بطبعة حرائق غير قابلة للتطويق
تتحاشى النساء الاقتراب منها ةهذا مايجعل الشعر يبدو صفة رجالية حتى ان المبرد حين
قدم الخنساء وليلى الاخيلية على انهما فحول الشعراء لم يذد على تاكيدة هذا.
ذلك ان المراة الشاعرة تجد نفسها فى كل مراحل عمرها مرغمة على وضع اولويات
اخرى فى حياتها قبل شاعريتها.
منذ ولادة بنت المستكفى وحفصة الغرناطية لم تقل النساء شيئا مثيرا للدهشة فى جراتة بل ان ماقالتة اعرابيات نكرات وتناقلتة
كتب التراث لاتجرؤ شاعراتنا على توقيعة فى الالفية الثالية انهن يراوغن ليس اكثر
يرقصن حول نار الشعر كما الغجريات تارة واخرى كما الهنود الحمر على وقع طبول
الكلمات من دون ان يجرؤن على الاقلاء بانفسهن فى تلك النار وفاء للشعر كما تفعل
الارامل فى الهند وفاء لازواجهن فالمراة بطبعها تعيش خوفا دائما من كل شئ وعلى كل
شئ لذلك هى تحتاج الى ذلك الكم من الاقنعة لمواجهة فعل الكتابة وجنون مى زيادة وانتحار باحثة البادية كنموذج لرائدات الادب
النسائى يدل على فداحة الثمن الذى دفعتة المراة من اجل العبور الى ضوء الكلمات واضاءة دهاليزها السرية
انة دليل ايضا على كون الابداع النسائى ليس مرتبطا بموهبة النساء بل بشجاعة
الرجال الذين يملكون وحدهم متى شاءوا حق اسكات امراة بحكم القرابة0
واذا كان ثمة من نساء وصلن اليوم الى قدر كبير من الشهرة فهذا لايعنى انهن
اكثر النساء موهبة وانما الاكثر حظا لان خافهن اباء وازواجا من سمو الاخلاق بحيث
لا يستبحون دفاترهن واحلامهن لذا فى كل نجاح لى اخجل من نساء قد لايذيدهن ضوئى الا
عتمة ولاتزيدنى عتمتهن الا تواضعا
مذ عقدت قرانى على الحبر وانا اشكر سرا كل رجال عائلتى .. ابى ..زوجى
واخواتى واعتذر للشعر الرجل الوحيد الذى احببتة حقا ...وخنتة
قبل سنوات قرات قولا للابنودى يقول فية"من خان الشعر مرة واحدة خانة
الشعر الى الابد" ادركت يومها ان ادعائنا ترك الشعر من اجل نوع ادبى اخر محض
ادعاء فالشعر هو الذى يتخلى عنا ويتركنا
حين نصبح ادنى منة.
ذات صباح استيقظت ولم اعد شاعرة وكنت وحدى اعرف ذلك
كان اكتشافا مخيفا ليس بالنسبة الى تلك الشاعرة التى مازال فى امكانها ان
شاءت صف بعض الكلمات الجيلة الموزونة وتحويلها الى قصيدة بل الى امراة اخرى كانت
فى الماضى على صغر سنها تقف فى وجة مدينة تستثير الزوابع وتعارض وتخازف وتخسر كل
شئ من اجل كلمة او بسببها واصبح عليها الان ان تفكر قبل ان تنطق مراعا لاعتبارات
زوجية واجتماعية وان تخفى عن حماتها دفاتر كتاباتها حتى لاتتهم باهمال اطفالها
الرضع بسبب خربشاتها وعليها ان تتعلم التبرؤ من شبهة موهبتها ومزاجها الثائر لكى
تبدو للجميع زوجة مطيعة واما صالحة بسبب هذة المواصفات الصالحة المضادة للشعر
انتهت على يد امومتى صلاحياتى كشاعرة.
فان تكون شاعرا يعنى ان تكون انسانا حرا حرية مطلقة لاحرا فقط فى الادلاء
برايك اوحرا فى الذهاب بجنونك حيث شئت قولا وفعلا بل ايضا حرا فى وقتك وتحت تصرف
الشعر وكانك نذرت لة نفسك فهو ياتيك متى
شاء ويقلب برنامجك كيفما شاء فيلغى لك موعدا وياخذ لك اخر ويحجزك ساعات امام ورقة
ويخرجك من طورك لايام انة عاشق متطلب.
لذا الشعر كحالة شعرية مطلقة ترف ليس فى متناول امراة عندنا انة يذكرنى بذلك
التعبير الجميل لمورياك حين يقول "انا حصان الشعر الجامح لكننى مشدود الى
عربة المحراث"
ان معظم شاعراتنا مشدودات شئن ام ابين الى عربة الاب عربة الزوج عربة
المجتمع وعربة الخوف لذا ليس لدينا فى العالم العربى شاعرات يطلن قامات الشعراء
الاقتراب الرجال لالقلة موهبتن بل لكون الشعر يشعل بطبعة حرائق غير قابلة للتطويق
تتحاشى النساء الاقتراب منها ةهذا مايجعل الشعر يبدو صفة رجالية حتى ان المبرد حين
قدم الخنساء وليلى الاخيلية على انهما فحول الشعراء لم يذد على تاكيدة هذا.
ذلك ان المراة الشاعرة تجد نفسها فى كل مراحل عمرها مرغمة على وضع اولويات
اخرى فى حياتها قبل شاعريتها.
منذ ولادة بنت المستكفى وحفصة الغرناطية لم تقل النساء شيئا مثيرا للدهشة فى جراتة بل ان ماقالتة اعرابيات نكرات وتناقلتة
كتب التراث لاتجرؤ شاعراتنا على توقيعة فى الالفية الثالية انهن يراوغن ليس اكثر
يرقصن حول نار الشعر كما الغجريات تارة واخرى كما الهنود الحمر على وقع طبول
الكلمات من دون ان يجرؤن على الاقلاء بانفسهن فى تلك النار وفاء للشعر كما تفعل
الارامل فى الهند وفاء لازواجهن فالمراة بطبعها تعيش خوفا دائما من كل شئ وعلى كل
شئ لذلك هى تحتاج الى ذلك الكم من الاقنعة لمواجهة فعل الكتابة وجنون مى زيادة وانتحار باحثة البادية كنموذج لرائدات الادب
النسائى يدل على فداحة الثمن الذى دفعتة المراة من اجل العبور الى ضوء الكلمات واضاءة دهاليزها السرية
انة دليل ايضا على كون الابداع النسائى ليس مرتبطا بموهبة النساء بل بشجاعة
الرجال الذين يملكون وحدهم متى شاءوا حق اسكات امراة بحكم القرابة0
واذا كان ثمة من نساء وصلن اليوم الى قدر كبير من الشهرة فهذا لايعنى انهن
اكثر النساء موهبة وانما الاكثر حظا لان خافهن اباء وازواجا من سمو الاخلاق بحيث
لا يستبحون دفاترهن واحلامهن لذا فى كل نجاح لى اخجل من نساء قد لايذيدهن ضوئى الا
عتمة ولاتزيدنى عتمتهن الا تواضعا
مذ عقدت قرانى على الحبر وانا اشكر سرا كل رجال عائلتى .. ابى ..زوجى
واخواتى واعتذر للشعر الرجل الوحيد الذى احببتة حقا ...وخنتة
رد: الرجل الوحيد الذى أحببتة حقا.. وخنتة
شكرا استاذ سمير واوافقها الراي جدا
Angel Eyes- Admin
- عدد المساهمات : 523
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
العمر : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 26, 2012 8:57 am من طرف The Matador
» حدث في 23 رمضان
السبت أغسطس 11, 2012 11:14 am من طرف The Matador
» خالد صلاح يكتب: تعالوا نصدَّق جمال مبارك
السبت أغسطس 11, 2012 11:05 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 18 رمضان
الإثنين أغسطس 06, 2012 10:20 am من طرف The Matador
» مرسي: قواتنا تطارد منفذي هجوم سيناء ولا مجال لمهادنة العدوان والإجرام
الإثنين أغسطس 06, 2012 9:18 am من طرف The Matador
» حدث في يوم 17 رمضان
السبت أغسطس 04, 2012 10:17 am من طرف The Matador
» مصر في نهائي كأس العالم لكرة القدم للصم في تركيا....
الإثنين يوليو 30, 2012 2:10 pm من طرف The Matador
» حجر رشيد
الخميس يوليو 19, 2012 4:10 pm من طرف The Matador
» من سيقود العالم ؟
الخميس يوليو 19, 2012 3:51 pm من طرف The Matador