أحلامنا هي مستقبلنا Our Dream Is Our Future
اهلا بك في منتداك أحلامنا ... لنشارك بحلمك ... ونسعى معا لتحقيقة...انضم الينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلامنا هي مستقبلنا Our Dream Is Our Future
اهلا بك في منتداك أحلامنا ... لنشارك بحلمك ... ونسعى معا لتحقيقة...انضم الينا
أحلامنا هي مستقبلنا Our Dream Is Our Future
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة
» أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 8:57 am من طرف The Matador

» حدث في 23 رمضان
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالسبت أغسطس 11, 2012 11:14 am من طرف The Matador

» خالد صلاح يكتب: تعالوا نصدَّق جمال مبارك
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالسبت أغسطس 11, 2012 11:05 am من طرف The Matador

» حدث في يوم 18 رمضان
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 10:20 am من طرف The Matador

» مرسي: قواتنا تطارد منفذي هجوم سيناء ولا مجال لمهادنة العدوان والإجرام
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 9:18 am من طرف The Matador

» حدث في يوم 17 رمضان
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالسبت أغسطس 04, 2012 10:17 am من طرف The Matador

» مصر في نهائي كأس العالم لكرة القدم للصم في تركيا....
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالإثنين يوليو 30, 2012 2:10 pm من طرف The Matador

» حجر رشيد
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالخميس يوليو 19, 2012 4:10 pm من طرف The Matador

» من سيقود العالم ؟
احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Emptyالخميس يوليو 19, 2012 3:51 pm من طرف The Matador


احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال)

اذهب الى الأسفل

احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال) Empty احلام مستغانمى (ففى اعرافك لايعتذر الرجال)

مُساهمة من طرف samirali_2020 الثلاثاء أبريل 12, 2011 3:22 am

مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 7/8/2010
ففى اعرافك لايعتذر الرجال

الظلام الساطع الذى فى قلبى


ماذا استطيع ان اسمية ؟


الطائر المبتل الذى ينقر امام النافذة .. كيف لى ان اطعمة؟


جرس الهاتف الذى يرن من يرد علية؟


الابواب التى تقرع من يقوم ليفتحها؟


واذا لم تكونى انت


فمن ترانى انتظر؟


.....


احتفظ


بما واصل الهاتف لة


بعد اشهر من صمتك


ببوحك


بما اخفيت من دمعك


يحزنك لاحتمال طلمك لى


بعناد رداوتك


.....




احتفظ


بوجع انفتك


باسئلة غيرتك


بشكوك .. بنوبات غضبك


بقسمى ... بالمى ...


بنومى على عتبات قلبك


عساك تصدقنى


......


احتفظ بمرارة كبريائك


بقهر حسرتك


بندم يواصل الفتك بك


بسبب كلمة تابى ان تقولها


......


احتفظ بدموع اللحظات


التى لم نعشها


بحداد الاماكن


بتنهدات المطارات


احتفظ بحقيبة اهديتنى اياها


مشابهة تماما لحقيبتك


جاهزة كما كانت


لرحلة اخلفنا طائرتها الى الابد


......


احتفظ بذاكرة مالم يحدث


بتفاصيل مالن يكون


بالهدر الموجع للجمال


احتفظ بكل ما ارتضيت ان تخسرة


كى تحتفظ بكلمة


ففى اعرافك لايعتذر الرجال





مقال احلام مستغانمى فى جريدة زهرة الخليج بتاريخ14/8/2010



لعل الحياةارادت ادهاشى


طالما امنت بانها الروائى الاول وان اجمل نصوصها تكتبها عندما تقرر الاستخفاف بالروائتين


اين تنتهى الرواية واين تبدا الحياة؟ وايهما الاكثر حقيقة الواقع؟ ام السينما؟ مادمنا لاندرى اين تنتهى الحقيقة واين يبدا التمثيل ؟


فى باريس حيث رتفقت ابطال ذاكرة الجسد لتصوير مشاهدهم الباريسية كان الكل
بمن فيهم انا الكل كان يكذب يخلع دورة حالما ينتهى المشهد ويعود الى حياتة
العادية وحدها الحياة كانت صارمة فى صدقها فالخدعة معها هى الحقيقة نفسها
فى النهاية ماذا لو كانت الرواية الاصل تحدث خارج الكتاب ؟


هكذا حدثت الاشياء فى باريس مدينة تعيد كتابة سيرتك الذاتية راحت تكتبنى
بشوارعها ومفاهميها ومحطات الميترو التى تعرفنى وماعدت اعرفها


بالة من نص ساخر هل اكثر الما من ان تسخر الاماكن منك؟


حضرت باريس جاهلة اى كمين نصبت لى الصدفة طلبت من اخى ياسين ان يحجز لى فى
الفندق نفسة الذى يقيم فية ابطال ذاكرة الجسد وفى الواقع كنت قررت الانفراد
وحدى بدور البطولة فى مواجهة كمائن الذاكرة فقد شاءت السخرية ان يكون
الفندق فى الحى الذى اقمت فية سبع عشر سنة هناك حيث انجبت واحببت وبكيت
وكتبت ذاكرة الجسد


لقد عادت بى الحياة الى الاكمنة اياها لتصور القصة نفسها فالحياة مخرج سينمائى بارع حين تقرر ذلك


الفندق البرج الذى اقمت فية كان يحمل اسما يابانيا يخجل العرب من ان يلفظوة
لكن يحلو لهم ان يقيموا فية لجمال موقعة فهو يطل على نهر السين وعلى تمثال
الحرية فية اقام عرفات وفية التقيت بالغالى الرئيس احمد بن بلة الذى
اختارة عنوانا دائما فى باريس وربما لهذا سماة البعض فندق الثوار وكان
الرئيس بن بلة يقول لى ضاحكا يومها نلتقى فى هاذاك الفندق اللى مايتسماش


اصبح للفندق اسم جديد منذ اشترتة سلسلة فنادق نوفوتيل فلاماكن تغير اسماءها
كذلك المحل الذى كنت ارتادة واشتراة ماكدونلد ليحولة الى مقهى بتصميم عصرى


لم اقاوم نداء الماضى ذات صباح قصدتة لاتناول حليبا وكرواسان نخب الذكريات
ذلك ان فى امكانك مقاطعة ماشئت من الماركات الاميركية لكن لا جدوى من
مقاطعة الماضى انة قاطع طريق قد يباغتك فى اى منعطف


كنا فى صباحات باردة نصور مشاهد بثياب صيفية فما توقعنا ان تمطر السماء فى
شهر مايو وكانت بطلة المسلسل حياة تتدى فوق ثوبها الصيفى الازرق معطف فرو
تخلعة فورا حال بدء التصوير


وحدى كنت ابارك المزاج السى للسماء فقد تذكرت ماكتبة هنرى بلوشر فى احدى
رسائلة الى زوجتة الكاتبة حنة ارنست وهو يزور باريس بمفردة تعتقد باريس
انةسبب غيابك لامبرر لديها لتكون صافية وانا اشاطرها الراى


مقال احلام مستغانمى فى جريدة زهرة الخليج بتاريخ 12/8/2010



الجزائرية الخارجة من كتبئ


كثيرا ما سئلت :اين الحقيقة فى رواياتى ؟وهل وجدت حقا تلك الكائنات الحبرية فى حياتى ؟ وخلف اى بطل بالذات اخترت ان اختفى ؟


اشك فى ان يكون فى امكان شجرة ان اخفى غابة فالكاتب يتشظى فى كل شخصياتة
مالرواية سوى رفع الكذب الى مستوى الادب يبقى على الشاشة ان تقنعنا با كل
مص ادبى هو حقيقة بصرية بحيوات ومصائر وشخصيات ونسيج درامى يستحوذ على قلوب
المشاهدين


شخصيا كا يخفينى ان التقى بخالد بطل روايتى ذاكرة الجسد خارج روايتى وان
اصادف زياد فى الحياة قد اقع فى حبهما وقد لااتعرف اليهما فانا ادرى مسبقا
انهما لن يكونا هما ذلك اننى انا نفسى مذ ذلك الزمن الذى كتبت فية تلك
الرواية ماعدت انا


ثم التقيتهما منذ ثلاثة شهور اقاسمهما بعض حياتهما اثناء تصوير مسلسل ذاكرة
الجسد للتليفزيون حيث بيننا فضول متبادل اتامل مخلوقاتى ويتلصصون هم على
امراة اخرجتهم الى الوجود تدريجيا ولد بيننا تواطؤ جميل اصبحت متورطة فى
حياتهم الاخرى اسال بطل المسلسل الفنان جمال سليمان عن صغيرة محمد الذى
يحتاج الى ان يراة او يسمعة كل يوم اطمئن على ياسيمن ابنة العشرة ايام التى
تركها ظتفر عابدين مع امها فى لندن مكرها وجاء ليمثل دور زياد الذى رفض ان
تكون لة عائلة غير يندقيتة


اما امال فاشاطرها حماستها للفريق الجزائرى اعد لها تارة كسكسى وتعد لى
معكرونة حارة على طريقتنا نتناول ونحن نبكى ونضحك ونلعن بلهجة نساء الشرق
الجزائرى ذلك ان امال تشبهنى الى حد مخيف كانها تربت على يد امى هى تحفظ
تعابيرها وامثالها الشعبية لكن من حسن حظها ان لها اما غيرها فما كانت امى
لتدعها تمثل او تغنى


اذكر يوم اخبرتها وانا طالبة جامعية اننى ساقدم برنامجا شعريا فى الاذاعة
غضبت وتوعدت ورفضت ان تكلمنى لاسابيع عدة ففى اعراف امى مجرد دخول مبنى
الاذاعة كان عيبا لم يشفع لى الا ابى حين قال انى اثق فيك ولم يدركم
رافقتنى تلك الكلمات الثلاث على مدى حياتى وكم منحتنى من انفة


استمع الى امال بوشوشة تتكلم عن ايها بالكبرياء نفسها تغار على اسمها لانة
ائتمنها على اسمة تصون شرفها فى الغربة لانها كالاف الفتيات العربيات
اللائى امن رجل يوما بقدرتهن على الصمود فى وجة كل الاغرئائات صمدن وفاء لة


اشمها واقول امال من بين كل الابطال انت حقا خرجت من كتبى


مقال احلا مستغنامى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 28/8/2010

تلك الالة التى تهيننا


فى القرن العشرين الحب هو هاتف لايدق قول شاعر فرنسى


وماذا لوان المشكل بدأ يوم نسى الناس فى هذا الزمن المسرعالمجنون لغة العيون التى كانت لغة الانسان لنقل احاسيسة للاخر؟


حتى فى الافلام ماعاد الناس ينظرون الى بعضهم بعضا مطولا تلك النظرات الموثرة .. الاسرة


اذكر الصديق الكبير نور الشريف الذى قال لى مرة الممثل الحقيقى هو الذى
تقول عيناة الكلمة قبل ان يلفظها حتى انة احيانا لايحتاج الى قولها لكانة
كان يتحدث عن العاشقين


اليوم بالذات قرات مقابلة للمخرج الكبير ستيفن سيببرغ يقول فيها يوم نتوقف
عن الكلام بالعيون ستكون نهاية المجتمع انكون انتيهنا لاننا بدانا نتكلم
لغة التليفون ولغة التلففزيون ولغة الانتريت ونتبادل الاشواق عبر الرسائل
الهاتفية والتلفزيونية ومن خلال الشات من دون ان نرى عينى من نتحدث الية
ولا هو يرى عيوننا؟


جميعنا عيوننا على الشاشة وقلوبنا جميعها معلقة بجهاز يتحكم فى مزاجنا
واحاسيسنا ماعاد تعرف الحب اليوم اثنان ينظران فى الاتجاة نفسة بل اثنان
ينظران الى الجهاز نفسة ولاصارت فرحتنا فى نلتقى من نحب بل فى تلقى رسالة
هاتفية منة


ماتت الاحاسس العاطفية الكبيرة بسبب تلك الافراح التكنولوجية الصغيرة التى تاتى وتختفى بزر منذ سلمنا مصيرنا العاطفى للالات


انتهى زمن الانتظار الجميل لساعى البريد وصندوق البريد الذى نحتفظ بمفتاحة
سرا ونسابف الاهل لفتحة والرسائل التى نحفظها عن ظهر قلب ونخفيها لسنوات
والاعذار التى نجدها لحبيب تاخرت رسالتة اولم يكتب الينا


اليوم ندرى ان رسالتة لم تتة ولا هى تاخرت


صار فى امكان المحب ان يحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة والرد
عليهخا لاترابطى اذن بجوار الهاتف وتربطى حياتك بة فاذك الرجل اخذ قرارا
بالا يهاتفك ولو مت على امل ان يقتلك بسكتة هاتفية دعية يتوهم ذلك


ان كنت تودين اسعادة واصلى التنكيل بنفسك فلا هدف لة الا تعذيبك على جريمة
وحدة يعرفها يحتاج الى ان يزهق روحك ليتاكد من براءتك ان كنت مولعة بالعشق
الفاشستى ومشتقاتة ابرشى


انة يعد لك محرقة حطبها .. غباؤك


ساصبر حتى يعلم الصبرلا انى صبرت علىشى امر من الصبر



مقال احلا مستغنامى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 4/9/2010

لرمضان عيدان


واحد يسبقة واخر يلية


اى امتحان لغوى ان تعبر عن تلك العاطفة الخارقة الطاهرة الاسرة العابرة لكل خلجاتك عندما تعلن شاشة امامك ان ثبت رؤية هلال رمضان؟


كل سنة تسمع الخبر كما انك لم تسمعة بعدد سنوات عمرك تحرص على تلك الصيغة
بالذات ثبت رؤية الهلال برغم وجهداكثر من وسيلة تكنولوجية توفر عليك الشك
لكن الترقب جزء من لهفتك من بهجتك انة عيد فى حد ذاتة لكان لرمضان عيدين
واد يسبقة واخر يلية ليلتان للشك كلتاهما لمباهج التقوى وفى الاخيرة يسعد
بما كسب من ثواب


يهل الهلال فيبدو فى رمضان غير الذى اعتدت ريتة تبحث عن خيطة الاول فى
السماء وتعجب ان ضوءا يكاد لايرى يضئ قلبك الى ذلك الحد ايمانا وفرحة ورهبة
اية لغة تختصر فرحك وورعك وخشوعك وزهدك ودموعك وانت بين يدى الله مجددا
صائما ساهرا ذاكرا شاكرا ظافرا بطمانية لن تمنحك اياها الدنيا وان جاءتك
بكل كنوزها كم من ذى طمانينة الى الدنيا صرغتة الدنيا وتغدر بغير الواثق
بها العابد لها ؟ فالامان ليس حولك بل فيك وان لم تجدة فى قلبك لن تجدة
مهما اوتيت ومهما اتيت


الامان هو نعمة الايمان لانك لاتبلغة الامومنا انها السكينة التلا لاتشترى
بل يهبها الله لمن اصطفى من عبادة انها نعمتة التى لا نعمة فوقها (الابذكر
الله تطمئن القلوب) بينما كل مكاسب الدنيا من جاة وقوة وثراء وشهرة ماهى
سوى مصادر شقاء لقلوب اصحابها


لااحسد فى رمضان جالسا لموائدة او ساهرا لمباهجة لااغبط سوى من يفوقنى
ايمانا وزهدا وماكثرهم والحمد الله الذين يدرون ان الدنيا وليمة المغفلين
ماغبطت سوى زاهد اغار من خلوتة الجميلة بالله تعالى حتى ساعة متقدمة من
الفجر ينتظر العشاق اشهرا موعدا يجمعهم لساعة مع الحبيب وهاهو المومن قد
فاز بشهر كامل مع من تحب فهل يفرط فى موعد كهذا منشغلا عنة بما يخالة اهم
واجدى ؟


ايها المسلم ان طلاق الدنيا مهر الجنة وفى هذة الحالة بالذات لايجوز لك
الجمع بين الاثنتين وعليك ان تختار قبل فوات الاوان ايهما تريد لك زوجا ومن
منهما تطلق طلق الدنيا ثلاثا واطلبن زوجا سواها ينصحك الامام على رضى الله
عنة وهى ليست نصيحة سهلة التطبيق فالنفس البشرية ضعيفة امام غواية الدنيا
هكذا ارادها الله ليمتحنها وهى لابد واقعة فى شرك الدنيا برغم ادراك
الانسان تماما انة يراهن على خليلة عابرة وخادعة وزائلة لن يرزق منها سوى
الذنوب


لكن فى امكان المرء على الاقل ان يخلع هذة الدنيا وقشورها لشهر كما تخلع
الزواحف جلدها ان يولد كل رمضان جديدا نقيا كما يولد ذلك الهلال انها فرصة
ليولد معة ويكبر يوما بعد اخر بمجاهدة نفسة ومغالبة قلبة واصلاح نياتة ان
يترفع عن رد الاذى وان يكثر من الصدقات والاستغفار وان يقلع ان استطاع عن
مشاهدة التليفزيون فى الليل والنهار


مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 10/9/2010



وهل اشهى من ولائم الزهد؟


احب رمضان وحبى لة يبدا من موسيقى لفظة الذى يحمل فى جرس حروفة ومدها طمانينة وسكنية وحده ينفرد بهما بين اسماء الشهور


احب (راء) خيرة و(نون) نعمتة و(ميم) متعتة و(ضاد) ضيائةو (الف) امانة


احبة وانتظرة وعندما يحل اعامل كل يوم فية كانةلن يقدر لى ان اصوم يوما
بعدة واقضى كل ليلة فية كانها ليلة القدر فكل ليالية مفتوحة على ابواب
السماء وكل موائدة ممدودة بخير يفوق ماعليها


ولذا كلما تواضعت مادئة افطارى شعرت بان روحى امتلات بما نقص فى وجبتى وان نفسى سكنتها طمانينة من يملك كنزا وحده يدرك مكمنة


وعلى الرغم من جهلى اعاد موائد رمضان فلما اقبل دعوة الى الافطار فانا احب
ان اعيش لحظة رفع اذان المغرب وحدى فلوقع عبارة الله اكبر فى نفسى لحظتها
رهبة تضعنى فى الايام الاولى لرمضان على حافة البكاء وتشغلنى عن الاكل
بالدعاء وانا لااريد مجاملة لة ان اخسر هيبة لحظة قضيت يوما فى انتظارها
وفيها يختصر كل جمال الصيام


لااتحد .. ولاحتى اختى صوفيا التى اقامت سنوات فى بيروت ونقلت عاداتنا فى
اعداد طاولة افطار شهية تفهمت اصرارى على البقاء فى بيتى الجبلى منقطعة عن
كل شى محرومة حتى مما احب من اطباق جزائرية بذريعة توفير ساعات اهدرها
يوميا فى التنقل بين برمانا وبيروت فى الواقع لقد تركت سنوات الغربة
بصماتها على نفسى وهذبت حواسى حتى غدت حاجتى فى رمضان الى سكينتى تفوق
حاجتى الى الولائم


مايصدمنى حقا فى الاحياء الاسلامية منظر المسلمين الذين بذريعة مرضهم او
سفرهم لايجدون اى خجل فى المجاهرة بافطارهم فحتى فى فرنسا كان المسلمين
يستحون من الاعتراف بانهم مفطرون ففى المغرب العربى الصيام اولى الفرائض
الاسلامية


ولاادرى كيف ان فى امكان هولاء الادعاء بعد ذلك بانهم مسلمون اكثر من
شغالتى الاثيوبية السابقة التى على الرغم من هروبها فى كان حيث رافقتنى قبل
سنة يشفع لها فى قلبى بعض الخصال احداها كونها المسيحية والقادمة من بلد
يفترض انة يعانى مجاعة رفضت على مدى 5 سنوات تناول اى شئ فى حضرتى وانا
صائمة ولا جلست للاكل حتى تتاكد من انى افطرت ماجعلنى ادعوها معلا كلما كان
زوجى على سفر فنجلس متقابلتين امام السفرة شهية اعدتها لة بمحبة وكنت وانا
افطر على اول كوب ماء اسمعها تتمتم بلغتها دعوات تستاذننى فى قولها
فتعدينى رهبتها الى زمن سابق فاحسدها على ايمانها واشتاق الى زمن غربتى


فما حسدت من الناس الا فقيرا اختبرة الله بالحاجة ففاقنى ايمانا وشكرا او غنيا اخبترة الله بالمال ففاقنى عطاء واحسانا


مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 18/9/2010



اغار من العيد


قال : أغار من العيد لانك تنتظرينة من ثياب افراحك من اشتهائك لها من
اقتنائك ماسيراك فية غيرى من غيرى لانة يدرى كم اغار من غريب يراك


***


أغار من بهجة فى نهاية السنة تزين بابك من بابك لانة يحرس سرك من مفاتيح بيتك لانى قفلك ومفتاحك


***


أغار من الشجرة المقابلة لبيتك لااحد يسالها من منحها حق العيش بمحاذاتك من
جرس بابك لانة ينبهك ان احدهم جاء ولان الذى ياتى لن يكون يوما انا


***


قالت : اغار من حبل غسيل بثوبك من الشمس التى تتلصص علية فتكسف سرك من
ملاقط الغسيل التى تطبف علية ذراعيها من الريح التى تهزة فينتفض قلبى فى
بلاد اخرى خوفا عليك




****


فى نومى اغار من نومك استيقظ لاتفقد احلامك احدق طويلا فيك كلما خلدت
للنوم باشر قلبى نوبة حراستك خشية ان تغرى الموت وسامتك فيطيل نومك


مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 25/9/2010

وحدك اللهم تعرفه




اللهم 00


ان بين عبادك عبدأ شطرتنى عنة , وحدك تعرفه ,خلقتة لى وخلقتنى لة , فأعد
انصهارى بة لة صفات تتمناها النساء ليكن كما اردتة لى .. أبيا
,شهيا,نقيا,وفيا,وعصى الانحتاء


ليكن مهرى صلاتة وصداقى صدقاتةومنزلى منزلة عالية فى شغاف قلبة اعنى اللهم
على انتظارة واسعدنى بة حين يحل وريثما ياتى لاتشغلنى عنة برجل




اللهم00


زفنى الى قلبة قبل سجلة العائلى وصوب بة دربى واسكنة كتبى وجمل بة حياتى واجعلة الاحق بى


اللهم 00


ابعث لة من يحبنى لوجهك لا لوجهى لنور اسمك فى قلبى لا لضوء اسمى محبة فيك لا محض محبة فى




اللهم00


اجعل فى قلبى مسكنا واجعلة لى سكينة اللهم كن ثالثتنا وبارك كل ماسجمعنا وابعد عن سبيلنا مايفرقنا او يوذينا




اللهم0
0


اظلنا بظل الايمان والتقوى وحلل لنا كل هفوة ولاتجعل لة هفوة سواى




اللهم 00


اجعل لقاءاتنا من نعم هباتك وخفف عند الموت افتراقنا بفرحة ملاقاتك كن من نستودعة بعضنا البعض عند الفراق فلا ودائع تضيع لديك




اللهم00


انا نستعينك فاعنا على اعدائنا ولاتعن احدنا على الاخر نسالك ان تثبت قلبينا على محبتك وتثبت الشغف فى قلبينا




اللهم
00


انت عالم الغيب اجعل ماتعلم من امرنا مسرة والطف بنا.. ان كان فى ماكتبتة مضرة الف لاخر يوم بين قلبينا ولاتجعل الايام منقبا علينا


مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 2/10/2010



سلمى مفاتيحك للشغالة وارتاحى


اما (على تنسيلى ) فزاد على همى هما وذكرنى انا التى اسست حزبا للنسيان
انخرطت فية فصائل وكتائب من النسوان ان الشاطرليس من ينسى بل .. من يتذكر


والسيد تنسيلى هذا هو البطل الاسترالى فى الحفظ وقوة الذاكرة التى تستضيفها
الصين لاحقا وينوى المشاركة بسرد ارقام دليل هاتف مدينة سيدنى الاصفر
جميعها فقط.. لاغير


اعدت قراءة الخبر اكثر من مرة فانا لااستطيع ان اصدق ان فى امكان انسان ان
يحفظ عن ظهر قلب 16 الف رقم تقع فى 2306 صفحات من ارقام دليل الهاتف
ولاستخفاف ذاكرتة بهذا الكم من الارقام فقد زاد عليها كذلك الاعلانات
الموجودة فى تلك الصفحات


اما دهشتى فلكونى لم اتمكن حتى اليوم من حفظ رقم هاتفى الفرنسى والبنانى
على الرغم من انها الارقام نفسها منذ اكثر من عشر سنوات مع العلم ان
اللبنانى لاتزيد ارقامة على ثمانية اثنان منها هى 03 مفتاح شبكة الموبيل


وحدث كثيرا حين اجدنى مضطرة الى اعطاء رقم هاتفى الى احد ان ابدا فى البحث
عنة فى دفترى الهاتفى حيث اخصص الصفحة الاولى لاارقامى وارقام زوجى واولادى
وقد ياتى ابنى لنجدتى ويعطى الشخص رقمى قبل ان اهتدى اخيرا الى طريقة
جديدة فامد الشخص بجهازى الهاتفى كى يطلب رقمة وهكذا يطلع لة رقمى على
الشاشة


ولى مع الارقام حكايات بين الشيفرة السرية لبطاقتى المصرفية التى يعيد
البنك برمجة ارقام جديدة لها مرتين فى السنة بعدما تبتلعها الالة وانا اجرب
الارقام وكلما سجلتها فى دفتر حسب نصيحة ابنى بطرثة تمويهية حتى لا يتنبة
اليها احد ماعدت انا نفسى اتعرف اليها وبين كود البوابات فى بيتى فى فرنسا
وشيفرة الحقائب التى خلعت يوما قفل احداها بعدما عجزت عن فتح حقيبتى فى
الفندق بطرثة حضارية


وكنت اعتقد ان نجاتى هى اللجوء الى المفاتيح لولا ماعرفت يوما اين احتفظ
بمفتاح ولا اين اخفية عن الشغالة وبعد جهد فى العثور على ما ظننتة مخبا كنت
اقضى ساعات فى البحث عما خباتة كما السنجاب الذى يخفى حبات الكستناء فى
فجوات الاشجار ثم لا يعود يذكر فى اى فجوة اخفاها فنراة يقفز من شجرة الى
اخرى وقبل ان انهار بقليل تسالنى الشغالة عم تبحثين مدام؟ فاقول كمن يعتذر
عن سوء ظنى بها ابحث عن مفتاح خزانتى فتدلنى الى مكانة تحت علبة او خلف
كومة من الملفات


وهكذا حسمت على الاقل مشكلتى مع المفاتيح فقد سلمتها جميعا لسارا و ارتحت
اعترف بهذا لان امى لنتقرا هذا المقال فكما ان لنزار عقدة المطر فلامى عقدة
المفاتيح التى تزداد اعراضها بوجود الشغالات وهنا لاتعد الشطارة فى ان
تحفظ رقما او تنساة بل فى ان تعثر على المكان الذى اخفت فية امى المفتاح


مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 9/10/2010





نار تلتهم تلابيب عمرنا




هذا الصيف ايضا ,التهمت النار غابات جنوب فرنسا وكل يوم يستيقظ الفرنسيون
مذعورين وقد اختفت تلك المساحات الشاسعة الجميلة , التى كانت تصنع
روعةالجنوب بمناظرةالاسرة .ولم يستطع المئات من رجال الاطفاء , المتناوبين
على اطفاء الحرائق ان يأتوا عليها بل هى التى أتت عليهم فاغمى على بعضهم
واحترق اخرون وتفحمت سيارات واختفت بيوت جبلية ومنتجعات صيفية.


فبينما كان رجال الاطفاء ينقذون الغابات كانت الريح تنقذ النار حسب تعبير
ادرى مارو الذى سئل لوشبت النار فى بيتك ماذا تنقذ؟ اجاب انقذ النار......


ولاننى اعتدت صيفا ان اعانى من اعراض الغابات وتصبح اوراق دفاترى جاهزة
للاشتعال باى عود ثقاب يشعلة الطيش العاطفى للريح فقد اصبح من تقاليدى
تخصيص الصيف للكتابة.


وربما كان هذا بالذات ما يحبب لى مدينة كان فمازلت منذ عشرين صيفا قضيتة
فيها اتحداها بمزيد من الزهد فيها فلا الحفلات الراقصة التى يقيمها
الكازينو على الشاطئ الملاصق لبيتى , تغرينى بالنزول ولا الاسهم النارية
التى تطلق مرات عدة فى الاسبوع من البحر مترافقة مع الموسيقى السيمفونية
تبهرنى او تثير فضولى ولا البحر الذى حدث ان بكيت فى طفولتى مطالبة اهلى
بان ياخذونى الية ثم قضيت صباى انتظر نهاية الاسبوع كى ارتادة عسى يسمر
جسدى واصبح اجمل فى ثياب مراهقتى استطاع اليوم ان يخلق فى تلك القدرة على
تبذير ساعات من وقتى على رمالة كى اكتسب لونا احمر على الرغم من انة هنا
انظف وارقى من ذاك الذى عرفتة فى الجزائر وتنتظرنى فية شماس وكراسى للتمدد.


اتراة اصبح اقل سطوة على مذ صار فى متناولى الى هذا الحد ام ان الوقت
الهارب بى ماترك لى وقتا للاستمتاع بترف الناس العاديين مذ اصبح الوقت هو
الترف الوحيد الذى على ككاتبة ان اعى قيمتة كل لحظة؟


البارحة وانا اراقب من شرفتى اثناء الكتابة الطائرات التى تغطس فى البحر
لتملا جوفها الماء وتطير مسرعة لتلقى بحمولتها فوق الحرائق تذكرت قول
بورخيس (الوقت هو النار التى تلتهمنى وانا تلك النار) وتمنيت لو ان تلك
الطائرة القت حمولتها من الماء فوقى عساها توقف الزمن الذى يلتهم تلابيب
عمرى.


ذلك ان الوقت هو العدو الاول للمبدع وكلما تقدم فى الكتابة ازداد رعبة من
ان يباغتة الموت قبل انجاز اخر مشروع يعمل علية مايجعلة زاهدا فى كل مايصنع
سعادة الاخرين سارقا الاخرين سارقا من حياتة حياة يهديها لاعمال ستعيش
بعدة.


سال الروائى الفرنسى بالزاك طبيبة وهو على فراش الموت ماذا تقدر لى من بقية
فى الحياة؟ فلم يجب الطبيب بكلمة فعاود السوال قائلا اريد ان اعرف الحقيقة
فلدى رسالة اريد ان اتركها للعالم...


فسالة الطبيب عن الوقت الذى تتطلبة تلك الوصية فرد بالزاك بانة يحتاج الى
ستة اشهر ولما لم يجب الطبيب... عاود بالزاك الكرة وقال انة سيكتب الوصية
فى ستة اسابيع وصمت الطبيب مجددا ولما لم يجب الطبيب... فعازد من جديد
سوالة عن المهلة التى يعطيها لة فاجابة بان الامر لايتعدى الستة ايام
فاستغرب الكاتب وقال مذعورا لطبيبة ساسعى خلال هذة المهلة كى انجز خلاصة
شمروعى وارحل بعدها مرتاحا ولكن عندما تصحة الطبيب بان يباشر فورا فى كتابة
وصيتة هذة تولى الهلع بالزاك فقد ادرك انة لايملك من حياتة حتى تلك المهلة
من الوقت ودخل فى دور النزاع الاخير ولفظ انفاسة.


انة الوقت الذى ان ائتمنتة على مشاريعك اغتالك


مقال احلام مستغانمى فى جريدة زهرة الخليج بتاريخ 16/10/2010

اصبحن على خير .. ايتها النساء


فى استطلاعات راى متفرقة قرات ان الاميركيات يفضلن الاكل ومشاهدة
التليفزيون على مجلسة ازواجهن وهو استفتاء توكدة احجام الكثيرات منهن
اللائى لا يسعهن مقعد ولا سرير


وانكنا تعرف ان الفرنسيات يفضلن اقتناء حيوان اليف على تحمل عشرة رجل
وبعضهن مثل بريجيت باردو يجمعن فى حظائرهن تشكيلة غريبة من الحيوانات
وينصرفن منذ ثلاثين سنة الى النوم وحيدات مع قططن زاهدات فى جنس الرجال


الجديد .. ان الانجليزيات اعلن فى استطلاع اخيرا للراى ان 4 من اصل 10 نساء
يكن محطمات كليا عند فقدان هواتفهن الخليويات بينما توكد ثلث النساء
المستطعات انهن قادرات على التكيف والعيش بسعادة من دون وجود رجال فى
حياتهن لكن ليس من دون هواتفهن


حتما ثمة خلل ما


لااحد من الجنسين يريد الاعتراف بخطئة فى حق الاخر لكن كلاهما يتفق على تفضيل هاتفة الجوال او كمبيورتة النقال على شريكة


متى شرعون عقد القران على الاجهزة الالكترونية؟ فهى على الاقل يسهل خلعها


*****


لم يعد العناق بالنسبة الى النساء مطلبا عاطفيا بل صحى مذ اثبت دراسة طبية
حديثة ان المعانقة الحميمة تفيد الصحة القلبية لدى النساء اكثر من الرجال
وتقدم دعما عاطفيا يزيد من افراز هورمون اوكسيتوسين ذلك ان هورمون الحب هذا
يقلل ضغط الدم العالى ويقوى العضلة القلبية ويقلل خطر الاصابة بامراض
القلب


فهل يدرى اللبنانيون الذين درجوا على القول لمن يسشيرهم فى امر ما قوى قلبك وهجوم الطريق الاسهل لتقوية قلب امراة ؟


وامام الحاجة العاطفية التى تعانيها معظم النساء العربيات والتزايد المخيف
لعدد العوانس فى العالم العربى اقترح على موسسات الضمان الاجتماعى حفاظا
على صحة نسائنا دعوة (AMMa Darshan)


لزيارة الدول العربية وهى سيدة هندية فى الخمسين من عمرها تجوب العالم
حاملة طاقة محبة حيثما حلت وجدت مئات الناس فى انتظار ان تضمهم طويلا الى
صدرها وقد ذاع صيت حركتها العاطفية بعد ان تجاوز عدد من احتضنتهم على مدى
33 سنة من انطلاق حركتها العاطفية ال 24 مليون شخص حول العالم حتى اطلق
عليها اسم قديسة الاحتصان اعترافا بمعجزاتها بالعلاج بالعناق


وفى انتظار ان تاتىAMMa Darshan لنجدة صحتنا ورفع هورمون ال اوكسيتوسين
بضمنا الى صدرها طويلا فى امكانكن الاستعانة بما توصلت اليةاليابانيات اللى
همهن ينسى فى همنا اللائى لم يسفعهن حظهن سوى باللجوء الى وسائد بذراعين
تلفت حولهن وتحتنهن ليتمكن من الخلود الى النوم


للمهتمات ثمن هذة الوسائد 95 دولار وهو حضن فى متناول جيوبنا


تصبحن على خير ... ايتها النساء



مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 32/10/2010

ارتد عواطفك بالمقلوب


يقال ان ثمة كأبة نسائية ترافق موسم عروض الازياء فى عواصم الموضة لعجز معظم النساء عن اقتناء كل تلك الاثواب


لكن فى زمن مجنون فقدت فية الطبيعة صوابها ,وفقد فية الاقتصاد بوصلتة
ادركتنا المصممة فيفيان وستوود فى اخر عرض ازياء قدمتة بنصحية وزنها ذهب


مصممة الازياء البريطانية نصحت الناس بان يشتروا اقل ويحسنوا الاختيار
رافعة شعار ارتد قميصك بالمقلوب وبهذا تصبح لديك طريقتان لارتداء قميصك ومن
الارجح لهذة الصرعة ان تجد لها اتباعا نظرا الى اشتراك نجمات فى عرض
الازياء هذا بارتدائهن كل زى مرتين على الوجهين


افكر فى تبنى هذة الصرعة فطالما دفعت ثمن اعتقادى ان لكل شى وجها واحدا لم
يعلمنى احد ان للقماش بطانة قد تكون وجهة الحقيقى وان لكل وجة اوجها اخرى
.. احدها قناعة


وماذا لو كانت السعادة فى ان تكون لك طريقتان فى ارتداء عواطفك وقناعاتك
ومبادئك؟ ولماذا علينا ان نعيش ونكفن فى اسمال احلام لم نخلعها مذ جئنا
العالم واذا بالاشياء التى اعتقدنا نا نلبسها ..تلبسنا فلا تهترئ وتهرينا؟


يبقى ان فى ارتداء الثياب على وجيهين توفيرا لمكان فى خزائننا بعد ان فاضت
بثياب لم نرتدها ولم نعطها وجها مذ اشتريناها ولانحن منحناها فرصة احتمال
اخر كما انها توفير لوقت نهدرة فى التردد بين الاثواب سيكون فى امكاننا
اختصار تردنا بين وجهين لثوب واحد كامكانية مفاضلتنا بين وجهين لحبيب واحد
او للصديق نفسة كم من المال كنا لنوفر على انفسنا وكم من الوقت والخيبات؟


كان نسال دون حرج من نواعد؟ وعلى اى الوجهين سيرتدى احاسيسة للقائنا؟


وهو يفضل ان نحضر مرتدين وجهنا ام بطانتة ؟


غير ان ما يوسفنى هو عدم علم اينشتاين بهذة النصحية فقد كتن حريصا على كسب
الوقت يملك فى خزانتة سبعة قمصان وسبعة بنطلونات متشابهة تماما ولو ان فكرة
هذة المصممة قد خطرت ببالة لكان امتلك فى خزانتة بالكمية نفسها اربعة عشر
قميصا واربعة عشر بنطلونا


لكن من يدرى ربما اصبح همة عندها هلى يرتدى سروالة وقميصة صباحا على الوجة ...ام بالمقلوب؟


ولكان اهدر فى التردد بين وجهى الثوب نفسة وقتا كان يجهد كعالم لكسبة


كم كان العالم سيخسرمن الاكتشافات العلمية لو ان اينشتاين راح يرتدى ثيابة
على الوجهين ذلك ان فى كل وجة للكسب ... وجها اخر للخسارة !


مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 30/10/2010
لاتنتظرى حتى الليلة الاخيرة

عشق احدهم جارية قالت لة : ساكون لك بعد ان تنتظرنى مئة ليلة جالسا على
كرسى فى حديقتى وتحت نافذتى لكن فى الليلة التاسعة والتاسعين نهض الرجل
وحمل كرسية تحت ابطة وانصرف


يراهن المحبوب على صبر الاخر لكنة يبالغ دائنا فى توقعاتة واستعداد الحبيب
لانتظارة عندما لا يصبح الهدف من الانتظار الطويل المضنئ اثبات الوفاء
وانما فقط الانتظار فى حد ذاتة كاذلال عشقى يرضى غرور الحبيب


فى لعبة الحب تلك غير العادلة التى لا تدرى فيها المراة ماذا يجرى على
الضفة الاخرى للانتظار يحدث ان تتمرد بما بقى لها من انفة وعقل فى الليلة
التى لا يتوقعها الالة المعشوق الليلة المئة بالذات


رهانة لم يكن بعيدا عن الارقام لكنة بعيد عن واقع الاحاسيس التى لاتعرف
مقياسا للوقت غير اللهفة ان كان اى رهان اقصاة 99% ففى الحب على العاشق ان
يراهن على الواحد فى المئة لا على التسعة والتسعين فتلك النسبة المئوية
الصغيرة هى التى تمنح الحب من نفسة الاخير نفسا جديدا او تخنق انفاسة


ان الواحد فى المئة هو الذى يحسم العلاقة العاطفية وبفضلة او بسببة يمكن انقاذ حب او الاجهاز علية


ان الليل والنهار مسرعان فى هدم الاعمار يقول الامام على رضى الله عنة كفى هدرا للعمر اذن


ان الذى لاياتى بة الشوق والوفاء بعد الليلة الاولى للفراق لن تاتى بة تسع
وتسعون ليلة اخرى علينا قلب معادلة الانتظار فى ننتظر اكثر من ليلة واحدة
تحت نافذة الحبيب وان نحمل كرسينا وننصرف حال بزوغ الفجر ان هو لم يفتح لنا
النافذة ولا الباب


نكون بذلك قد كسبنا تسعا وتشعون ليلة من عمرنا خاصة ان كنا ممن ينتظرامام جدار ويتعجب الايطل منة احد


مازالت المراة العربية تكتب (انتظرك) وحتى عندما تجى اواصل انتظارك كان الانتظار غدا حرفة ومهنة وقدرا نسائيا


عزيزتى ان الذى يستحق انتظارك حقا ماكان ليرضى لك بعمر يضيع فى انتظارة فعمرك غال علية مثلة يقيس الحب يجمر الثوانى لا بجليد الاشهر


او واصلت الانتظار تحت النافذة ستمر بك الفصول وذات صقيع ستتجمدين
وستتحولين الى رجل الثلج الذى يصنعة الاولاد ويضعون على راسة قبعة وعينين
من الفحم وستذوبين لاحقا فى العراء من دون ان يابة الحبيب لما حل بك


ذلك انة لم ينتبة اصلا الى انك فى انتظارة




لاتنتظرى حتى الليلة الاخيرة


عشق احهم جارية قالت لة : ساكون لك بعد ان تنتظرنى مئة ليلة جالسا على كرسى
فى حديقتى وتحت نافذتى لكن فى الليلة التاسعة والتاسعين نهض الرجل وحمل
كرسية تحت ابطة وانصرف


يراهن المحبوب على صبر الاخر لكنة يبالغ دائنا فى توقعاتة واستعداد الحبيب
لانتظارة عندما لا يصبح الهدف من الانتظار الطويل المضنئ اثبات الوفاء
وانما فقط الانتظار فى حد ذاتة كاذلال عشقى يرضى غرور الحبيب


فى لعبة الحب تلك غير العادلة التى لا تدرى فيها المراة ماذا يجرى على
الضفة الاخرى للانتظار يحدث ان تتمرد بما بقى لها من انفة وعقل فى الليلة
التى لا يتوقعها الالة المعشوق الليلة المئة بالذات


رهانة لم يكن بعيدا عن الارقام لكنة بعيد عن واقع الاحاسيس التى لاتعرف
مقياسا للوقت غير اللهفة ان كان اى رهان اقصاة 99% ففى الحب على العاشق ان
يراهن على الواحد فى المئة لا على التسعة والتسعين فتلك النسبة المئوية
الصغيرة هى التى تمنح الحب من نفسة الاخير نفسا جديدا او تخنق انفاسة


ان الواحد فى المئة هو الذى يحسم العلاقة العاطفية وبفضلة او بسببة يمكن انقاذ حب او الاجهاز علية


ان الليل والنهار مسرعان فى هدم الاعمار يقول الامام على رضى الله عنة كفى هدرا للعمر اذن


ان الذى لاياتى بة الشوق والوفاء بعد الليلة الاولى للفراق لن تاتى بة تسع
وتسعون ليلة اخرى علينا قلب معادلة الانتظار فى ننتظر اكثر من ليلة واحدة
تحت نافذة الحبيب وان نحمل كرسينا وننصرف حال بزوغ الفجر ان هو لم يفتح لنا
النافذة ولا الباب


نكون بذلك قد كسبنا تسعا وتشعون ليلة من عمرنا خاصة ان كنا ممن ينتظرامام جدار ويتعجب الايطل منة احد


مازالت المراة العربية تكتب (انتظرك) وحتى عندما تجى اواصل انتظارك كان الانتظار غدا حرفة ومهنة وقدرا نسائيا


عزيزتى ان الذى يستحق انتظارك حقا ماكان ليرضى لك بعمر يضيع فى انتظارة فعمرك غال علية مثلة يقيس الحب يجمر الثوانى لا بجليد الاشهر


او واصلت الانتظار تحت النافذة ستمر بك الفصول وذات صقيع ستتجمدين
وستتحولين الى رجل الثلج الذى يصنعة الاولاد ويضعون على راسة قبعة وعينين
من الفحم وستذوبين لاحقا فى العراء من دون ان يابة الحبيب لما حل بك


ذلك انة لم ينتبة اصلا الى انك فى انتظارة




مقال احلام مستغانمى فى مجلة زهرة الخليج بتاريخ 6/11/2010

والان عليك ان تصدقى هذا


انة الفراق


اول صدمة اكتشافك انكما ماعدتما كائنا واحدا بل صرتما اثنين لفرط انصارهما
فى ذلك الزمن الجيولوجى الاول للحب لن تصدقى هذا الانشطار الموجع


انت كمن يعيش اعاقة عاطفية او تشوها خلقيا كمن بتر بعضة منة تحتاجين الى لم
شطريكما مجددا فى جسد واحد لتستطيعى الحياة بينما ينكب الجراحون عادة على
فصل توامين متلاصقين


انة دليل على انك تفكرين عكس المنطق فمن اعجاز الله تعالى انة خلق كل كائن
فريدا ومختلفا ومستقلا فى وظائفة ولايمكنك التنفس من رئتى كائن اخر او ان
يخفق قلبك فى صدرة


عذرا عزيزتى


الرجل الذى احببتة ماكان انت كان النصف الذى يكملك باختلافة عنك وستكتشفين
بعد الان انة مختلف الى حد انة قد يتحول امام ذهولك الى عدوك .. والى رجل
غريب ماعدت تتعرفين الى شى فية


قد تصادفينة يوما على الرصيف الاخر للعمر فيحضرك بيت بشارة الخورى:


(تمر بى كاننى لم اكن


ثغرك او صدرك او معصمك


تعلم على اجرى دمى ام دمك)


رجل كنت تشاركينة كريات دمة فغدا السيف الذى يسيل دمك


وكنت زورق نجاتة عند الغرق فغدا الموج العاتنى الذى يحرض البحر عليك ليغرقك


وكنت النافذة التى يرى منها مباهج الحياة فغدا الاعصار الذى يقتلع نوافذك


رجل كنت تقولين لة (اذا احبك مليون انا معهم واذا احبك واحد فهو انا واذا
لم يحبك احد فاعلم اننى مت) فقتلك كى يباهى بكونة قتل البشرية جمعاء


رجل كنت تخافين علية من برد السنين فغدا صقيع عمرك


وحميتة من غدر الايام فكان من غدر بقدرك


واردت ان يرفع راسةعاليا بك فاطاح بقامتك كى يبدو اعلى وهو يقف على جثتك الشامخة


رجل كنت تشكين ى استدارة الارض ولا تشكين فى استقامتة


وتشككين فى ان يكون البحر مالحا ولا يراودك شك فى عسل كلامة


وترتابين من ضوء القمرليلة اكتمالة وتتيقنين من ان مابقى من عمرك سيضاء بحضورة


بربك .. كيف استطعت ان تكونى حمقاء الى هذا الحد؟


لن اقول لك تعلمى من اخطائك ربما مثلك لاجوى من نصحة اذن اروئ نكتة حبك
الكبير للاخريات عساهن يتعظن ثم اضحكى من كل قلبك كما لو كنت تستمعين الى
قصة امراة غريك هل اجمل من ان يضحك المرء , حين يتوقع انة سيبكى ؟



samirali_2020
samirali_2020

عدد المساهمات : 32
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
الموقع : https://www.facebook.com/home.php

https://www.facebook.com/home.php

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى